Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

عمرو دياب يواجه ردود فعل سلبية حول إعلانه الأخير

النجم المصري وشركة Citroen يواجهان حملة انتقادات واسعة

في ظل العصر الرقمي أصبح العالم مسرحاً مكشوفاً أمام الجميع، وما هي إلا مسألة وقت قصير حتى تتحول أيّ قضيّة إلى فضيحة تحظى بانتشار واسع النطاق على كافة وسائل التواصل الاجتماعي. وما هي آخر الأخبار المثيرة للجدل؟ إنّه الإعلان الذي قدّمه عمرو دياب بالتعاون مع شركة Citroen. بعد وقت قصير من كشف شركة Citroen الشرق الأوسط النقاب عن إعلانها الأخير، غصت وسائل التواصل الاجتماعي بعاصفة من التغريدات التي تتهم المغني وشركة السيارات الفرنسية بالترويج للتحرش الجنسي.

حيث قام بعض مستخدمي تطبيق تويتر هذا الأسبوع باكتشاف المقطع (الذي تبلغ مدته دقيقتين، والذي تم نشره في الأصل في 3 ديسمبر)، ليشاركوا بجرأة وقوة آراءهم مع الآخرين. يصوّر الإعلان المغني وهو يقود السيارة الجديدة من طراز C4 (وهي الأحدث لدى الشركة المصنعة) ويلتقط صورة لامرأة تعبر الطريق بواسطة كاميرا مثبتة داخل السيارة. وبالرغم من أنّ الهدف من الإعلان كان في البداية هو الترويج لميزة الكاميرا الجديدة الموجودة في السيارة، إلا أنّه واجه حملة واسعة من الانتقادات وأثار جدلاً كبيراً عبر الإنترنت، حيث رأى البعض أنّه من خلال هذه الحركة تقوم الشركة بالترويج للتحرش الجنسي وانتهاك الخصوصية، ناهيكم عن أنّه سلوك مزعج وغير لائق بشكل عام.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت شركة Citroen  من خلال الفيديو المذكور عن أن عمرو دياب سيكون سفير لعلامتها التجارية، وبالطبع وبفضل شهرة المغني الكبيرة وبراعته، شهد المقطع انتشاراً واسع النطاق، وحصد نسبة مشاهدات مذهلة على يوتيوب، وعبر منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعلامة. وبالرغم من التعليقات الإيجابية الكثيرة التي حظي بها هذا الفيديو، إلا أنّ الأمور أخذت منعطفاً آخر هذا الأسبوع عندما نشر مستخدمو تويتر مقتطفاً من الإعلان مدته 11 ثانية، مما أثار حملة انتقادات واسعة ضد العلامة، وضد دور عمرو دياب في كل ذلك.

في الواقع، يمكننا إرجاء هذه الضجة الكبيرة التي أثيرت حول هذه المسألة، لكون مصر واحدة من أكثر دول العالم التي لديها سجل حافل ومؤسف بقضايا التحرش الجنسي. في عام 2013 أفادت دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة بأن 99.3% من النساء المصريات قد تعرضن لشكل من أشكال التحرش الجنسي في حياتهن مع نسبة 96.5% منهن واجهن التحرش اللمسي، وحيث أنّ هذه الأرقام لا يستهان بها، فلا شك في أن هذه الحركة الجريئة قد أثارت مشاعر المصريين وذكرتهم بالواقع الأليم الذي ما زالوا يعانون منه.

وغني عن القول، بأنّ هذه المسألة قد دفعت الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي للتوجه إلى منصّاتهم للتعبير عن مدى استيائهم وغضبهم، وإليكم تعليقات بعض الأشخاص:

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة