ووفقاً للبيان الصادر عن OSN + وأنغامي، سيتم دمج الشركتين لإنشاء واحدة من أكبر شركات خدمات البث الترفيهي في المنطقة. بعد تحقيق نجاح عالٍ في مجالاتها على مدى السنوات القليلة الماضية، اتفقت منصات البث التلفزيوني والموسيقى على توقيع صفقة لدمج كتالوجاتها وإطلاق أهم منصة في الشرق الأوسط لكل ما يتعلق بالموسيقى والسينما والتلفزيون.
على أمل التنافس مع عمالقة عالميين في هذا المجال مثل سبوتيفاي ونتفلكس، ستصبح الشركة الأم لـ OSN +، OSN، مساهمًا رئيسيًا في أنغامي من خلال ضخ 50 مليون دولار في أول منصة لبث الموسيقى في العالم العربي. وتهدف الصفقة، التي من المتوقع إغلاقها قبل نهاية الربع الأول من عام 2024، لإنشاء مركز لكل الشركات المُساهمة لتوفير تجربة مبسطة للمستخدمين.
View this post on Instagram
ومع مكتبة غنية تضم أكثر من 100 مليون أغنية وبودكاست، ستتم إضافة قائمة أنغامي إلى قائمة محتوى OSN+ البالغة 18000 ساعة (وما زالت في ازدياد) والشراكات الحصرية مع HBO وParamount واستوديوهات التصوير الإقليمية الأخرى. علاوة على ذلك، من المتوقع أيضًا أن تجمع عملية الاستحواذ المستخدمين الحاليين لكل منصة معًا، وهو ما يمثل بالأرقام أكثر من 2.5 مليون مشترك مدفوع الأجر في OSN و120 مليون مشترك مسجل في أنغامي.
وقد علّق إيلي حبيب، المؤسس الشريك لأنغامي والذي من المتوقّع أن يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة المدمجة: “تعد هذه الخطوة الاستراتيجية مع +OSN قفزة نوعية نحو إعادة ابتكار مجال الترفيه. من خلال توفير أحدث التقنيات والخبرات التكنولوجية، الموسيقى والفيديو، نساهم اليوم بخلق نظام بثّ شامل ومتكامل. إنها فرصة لتعزيز تواصلنا مع مستخدمينا وخلق محتوى متنوع وديناميكي يعكس هوية جمهورنا.”
وأضاف جو كوكباني، الرئيس التنفيذي لمجموعة OSN: “نشهد اليوم محطة رئيسية في رحلة OSN ونحن نواصل تطوير أعمال البث الخاصة بنا. إن الجمع بين محتوى +OSN وتكنولوجيا أنغامي يتيح لنا تقديم أفضل ما في عالم الترفيه في مكان واحد لعملائنا، مما يضمن التطور المستمر لعروضنا لتلبية احتياجاتهم. نحن واثقون أن هذه الخطوة الجديدة التي تأتي من منصتين محليّتين ستغيّر واجهة المشهد الإقليمي لخدمات البث.”
ومع إمكانية إعادة تشكيل المشهد الرقمي في المنطقة، فإن الشراكة القادمة قد تتحدى أيضًا الوضع الراهن في مجال الترفيه ونأمل أن تنقل هيمنة العالم الغربي على إنتاج المحتوى وتوزيعه إلى مرحلة أكثر توازناً وشمولاً.
