5 مصادر يمكنكم من خلالها محاربة العنصرية في تونس

التغيير يبدأ من المنزل

مع انتشار الاحتجاجات في الولايات المتحدة إثر جريمة قتل جورج فلويد، أطلق النشطاء حول العالم دعوات التشجيع لكل الناس لكي يشاركوا في الحملة ضد العنصرية. وفي منطقتنا، كان الرد على الحملة من خلال إعادة النظر في الموروث العنصري الذي نحمله، فالعنصرية ليس حكراً على أميركا فقط. 

وفي تونس، لا شك في أن العنصرية حاضرة بقوة، فالوثائقي الذي أخرجته ندى عيسى في عام 2016 بعنوان Tunisia’s Dirty Secret كشف عن علاقة تونس مع العنصرية التي تؤثر على حياة التونسيين السود الذين يشكلون 15% من السكان.

في عام 2018، أصبحت تونس الدولة العربية الأولى التي تجرم العنصرية، بعد أن وضعت قانوناً يجرم التمييز العنصري ويُعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وبالرغم من ذلك، ما تزال العنصرية سائدة في البلاد.

https://www.instagram.com/p/CA8LnQYJKND/

In order to truly make change, anti-racism efforts need to be maximized. These are some anti-racist Tunisian organizations that are working to make societal change for you to support. 

Voices of Tunisian Black Women

Founded by seven women a few months ago, Voices of Tunisian Black Women is the nation’s first organization entirely dedicated to Black women in Tunisia. The organization aims to amplify the voices of black Tunisian women who are often victims of racism and sexual harassment. “Our goal, of course, is to give Tunisian black women validation, to get rid of marginalization and the invisibility [of their problems], and to fight against the violence of society, but also to create a dynamic in the Tunisian feminist sphere that has no sensitivity to intersectionality,” explained Maha Abdelhamid, one of the organization’s founders to Mesh-kal. 

لإحداث تغيير حقيقي، يجب مضاعفة جهود مكافحة العنصرية. إليكم بعض المنظمات التونسية المناهضة للعنصرية التي تعمل على إحداث تغيير مجتمعي والتي تستحق دعمكم.

Voices of Tunisian Black Women
تأسست هذه الحركة على يد سبع نساء قبل بضعة أشهر بإسم “أصوات النساء السود التونسيات” وهي أول منظمة في البلاد مكرسة بالكامل للنساء السود في تونس. تهدف المنظمة إلى إيصال أصوات التونسيات السود اللاتي يقعن في كثير من الأحيان ضحايا للعنصرية والتحرش الجنسي. “إن هدفنا بالطبع هو منح النساء السود التونسيات حقوقهن، والتخلص من التهميش والغموض، ومحاربة العنف الذي يمارسه المجتمع ضدهن، ولكن أيضاً خلق حراك حيوي في المجال النسوي التونسي لا يعترف بالتفرقة مهما كان شكلها، كما أوضحت مها عبد الحميد، إحدى مؤسسات المنظمة

Terre d’Asile
تأسست المنظمة في عام 2013، وهي الفرع التونسي للمنظمة الفرنسية التي تحمل نفس الاسم. وقد تشاركت هذه المنظمة مع رابطة الطلاب الأفارقة والمتدربين في تونس للمساعدة في الصعوبات التي يواجهها العديد من المهاجرين السود (الطلاب واللاجئين) عند الانتقال إلى تونس.

Association Mnemty
الحركة من تأسيس الناشطة المناهضة للعنصرية سعدية مصباح، هي واحدة من المنظمات القليلة التي تم إنشاؤها لمكافحة التمييز العنصري في تونس. تحاول المجموعة تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهها التونسيون السود وغيرهم من أبناء البشرة السوداء الذين يعيشون في تونس.

سعدية مصباح
قلة هم الأشخاص الذين تحدثوا عن العنصرية بكل صراحة وجرأة في تونس مثل سعدية مصباح. بعد عدة محاولات فاشلة لإطلاق منظمة مناهضة للعنصرية في ظل نظام بن علي، أطلقت الناشطة أخيراً منظمةMnemty  بعد ثورة 2011. ولقد ساهمت من خلالها بالحثّ على إصدار قانون لتجريم العنصرية في تونس عام 2018. كما أنها المسؤولة عن الاعتراف بيوم 23 يناير كيومٍ وطني بمناسبة إلغاء نظام العبودية في تونس.

عفّت مصباح
في عام 2004، كتبت عفت مصباح (شقيقة سعدية مصباح) مقالاً مذهلاً عن العنصرية في تونس لمجلة Jeune Afrique. المقال كان بعنوان “أن تكون أسوداً في تونس”، وما يزال النص الأكثر صراحةً وجرأةً عن العنصرية في تونس. وتستمر هذه الناشطة اليوم بعملها من خلال منظمة Mnemty ومناقشة تلك القضية في الصحافة والإعلام.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة