Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

ترشيح أربعة أفلام عربية لجائزة الأوسكار هذا العام

خطوة صغيرة نحو تمثيل العرب في هوليوود

من فيلم “كفرناحوم” للمخرجة نادين لبكي والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار إلى فوز رامي يوسف مؤخراً بجائزة غولدن غلوب، شهدنا على مدى السنوات القليلة الماضية ازدياداً كبيراً في المواهب العربية في جميع مجالات صناعة السينما، أمام الكاميرا وخلفها.

وبالتالي ليس من المفاجئ الإعلان عن ترشيح أربعة أفلامٍ عربية عند إصدار قائمة الترشيحات لجوائز الأوسكار لعام 2020. والمثير للدهشة أنه لم يتم إدراج أي منها في فئة الأفلام الأجنبية، بل تمّ وضعها بدلاً من ذلك في فئة أفلام الحركة القصيرة بالإضافة إلى فئة الأفلام الوثائقية.

من تونس إلى سوريا، إليكم الأفلام العربية التي ستنافس على جوائز الأوسكار لهذا العام.

الكهف

A still from The Caveيروي مخرج الفيلم فياض في هذا الفيلم قصة أماني بلور، وهي طبيبة أطفال تعمل في مستشفى مؤقت في الغوطة الشرقية. حيث خاطرت هذه الطبيبة بحياتها ببقائها في بلدتها التي مزقتها الحرب لتقديم المساعدات الطبية للناس. تم ترشيح هذا الفيلم عن فئة أفضل فيلم وثائقي.

فيلم آدم للمخرجة مريم توزاني

a still from Adam by Maryam Touzaniتم عرض فيلم “آدم” لأول مرة ضمن الأفلام المشاركة عن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي هذا العام، ومنذ ذلك الحين انتشرت التوقعات باحتمالية ترشيحه لجائزة الأوسكار. يحكي الفيلم الذي يُعتبر العمل الأول للمخرجة توزاني، قصة إمرأة تدعى عبلة تدير مخبزاً في الدار البيضاء والتي تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد أن قامت إمرأة حامل غير متزوجة بالطرق على بابها.

فيلم الإخوان

a still from Brotherhoodيتمحور فيلم “الإخوان” للمخرجة التونسية مريم جبور حول رجل تونسي يعود إلى وطنه مع زوجة سورية ترتدي النقاب، ليواجه الرجل شكوكاً عائلية بأنه كان يقاتل سراً مع داعش، الأمر الذي يخلق الكثير من المشاكل والتوتر بين الزوجين والأسرة. تمّ ترشيح هذا الفيلم عن فئة أفضل فيلم حي قصير.

نادي نفطة لكرة القدم 

a still from Nefta Football Clubتم ترشيح فيلم “نادي نفطة لكرة القدم” للمخرج الفرنسي إيف بيات عن فئة أفضل فيلم حي قصير. وهو من بطولة الممثلين الشباب: ضاوي الطايف ومحمد علي عياري وليث سالم وهشام مصباح. يروي الفيلم قصة أطفال يعيشون في قرية تونسية، ويلعبون كرة القدم على أرض مقفرة. ثمّ يجدون حماراً مع سماعات على أذنيه وأكياس مليئة بمسحوق أبيض على ظهره. لينتهي الأمر بالإخوة الصغار بإعادة تلك الأكياس.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة