نحتفل هذا الشهر بعودة أحد أكثر المهرجانات شهرة في العالم، إنه مهرجان كان السينمائي الذي سيفتتح نسخته الـ75 في 17 مايو.
سيستعرض هذا المهرجان السنوي كالعادة مجموعة فريدة من الأفلام المميزة والأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية. وسيتنافس الجميع للحصول على جائزة Palme D’or المرموقة حيث سيسافر عدد كبير من ممثلي العالم العربي إلى الريفييرا الفرنسية في محاولة للفوز بالجائزة التاريخية.
وتعج نسخة المهرجان هذا العام بالمواهب الحريصة على مشاركة قصصها مع العالم. إليكم الأفلام العربية التي ستتوجه إلى جنوب فرنسا هذا العام:
حرقة
قرر المخرج المصري-الإنجليزي لطفي ناثان هذا العام أن يسلّط الضوء على تونس في أول ظهور له في مهرجان كان، وذلك بعد أن لاقى فيلمه الوثائقي الذي تمّ إصداره عام 2013 بعنوان 12 O’Clock Boys شهرة واسعة والذي كان يدور حول متسابقي الدراجات الترابية غير القانونيين في Baltimore.
يروي لطفي من خلال فيلمه الأخير قصة شاب اسمه علي يضطر لتحمّل مسؤولية شقيقتيه الصغيرتين بعد وفاة والده بشكل مفاجئ مما يجعل أحواله تسوء أكثر. وخلال الفيلم يختبر هذا الشاب البسيط صحوة سياسية ويقرر السير في طريقه الجديد.
أشكال
تدور أحداث الفيلم الذي أخرجه وشارك في كتابته يوسف الشابي التونسي المولد، حول عثور ضابطا شرطة وهما فاطمة (فاطمة أوصيفي) وبطل (محمد حسين قريع) في تونس في فترة ما بعد الثورة على جثة محترقة في إحدى حدائق قرطاج في إحدى مواقع البناء المهجورة.
صبي من الجنة
يعود إلينا المخرج المصري السويدي طارق سويد بفيلم جديد بعد “حادثة النيل هيلتون” حيث يروي فيلم “صبي من الجنة” قصة طفل اسمه آدم يعمل والده كصياد أتيحت له الفرصة للدراسة في جامعة الأزهر المرموقة في القاهرة. يتورط آدم فيما بعد بدخوله في معركة الصراع على السلطة بين المثقفين الدينيين والسياسيين في مصر وذلك عقب موت الإمام الأكبر بشكل مفاجئ وغير متوقع.
تحت الشجرة
بعد أن قررت أن تصب الصحفية السابقة أريج السحيري كامل تركيزها على صناعة الأفلام مؤخراً، تمّ اختيار فيلمها الخيالي الأول “تحت الشجرة” ليكون ضمن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها. تروي أحداث الفيلم قصة مجموعة من المراهقين الذين يقومون بجمع التين على مدار فصل الصيف لتبدأ قصص الحب فيما بينهم.
السد
يتتبع فيلم “السد” وهو أحدث إنتاج لعلي شري قصة أحد العاملين في مصانع الطوب بجوار نهر النيل بعد أن قام بتشييد بناءٍ غامض من الطين سراً. تدور أحداث الفيلم السياسي هذا في السودان وهم من بطولة النجم الجديد ماهر الخير.
القفطان الأزرق
يقرر المخرج نبيل عيوش بعد أن شارك بفيلمه Casablanca Beats العام الماضي أن يعود مرة أخرى لمدينة كان ولكن هذه المرة كمنتج مشارك في حين تقوم مريم توزاني بإخراج هذا العمل.
يروي الفيلم قصة الزوجان “حليم ومينة” اللذان يمتلكان متجراً للقفطان في أحد أقدم الأسواق المغربية إلى أن تتغير الأمور بعد أن يبدأ متدرب جديد العمل معهم.