من الشائع بالنسبة للعرب الذين نشأوا في الغرب أو يعيشون به، أن يشعروا بأنه لا يوجد تمثيل حقيقي لهم. لأنه على الرغم من وجود زيادة طفيفة في أدوار الأقليات، فإن الشخصيات التي تلعبها غالباً ما تكون مثيرة للجدل.
فغالباً ما يتم وضعنا كممثل خلفي أو رمز للإسلام أو الشخص ذو البشرة الداكنة فقط ليدّعوا بأنهم حققوا عنصر التنوع والشمولية، أو الأكثر شيوعاً بعد 11 سبتمبر: المهاجر المخيف المتخلف ثقافياً والذي له صلاتٍ بالإرهاب.
مع صعود ممثلين مثل رامي مالك ورامي يوسف وعليا شوكت، أصبح التنوع العربي أكثر بروزاُ في التيار السائد خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن الطريق لا يزال طويلاً. إذ لا تزال صورة العرب أحادية البعد في معظمها وذات قالب نمطي محدد وتستغل مخاوف الجماهير.
إن الشعور بأن هناك من يمثلكم إلى حد ما على شاشة التلفزيون أمر بالغ الأهمية. فثقافة موسيقى البوب هي بالفعل ما يؤثر على شعور الناس تجاه بعضهم البعض. ويجب أن يدفعنا العقد الجديد نحو تمثيل أكبر في كل جانب من جوانب التلفزيون، مما يوفر مساحة لأدوار حقيقية ومليئة بالتحديات ومتعددة الأوجه وقادرة على القضاء على التحيزات والأحكام المسبقة.
إنه عام 2020 وقد سئمنا من الدفاع عن هويتنا. إليكم 5 صور نمطية عن العرب في التلفزيون يجب القضاء عليها.
لا تحصل المرأة المسلمة على حريتها إلا بعد خلعها للحجابلقد أصبح أمراً مزعجاً ومؤلماً أن نرى بأن النساء المحجبات لا يصبحن حرات (ويجدن الحب مع منقذٍ ذو بشرةٍ بيضاء) إلا بمجرد خلعهن للحجاب. وأفضل تصوير لهذا الموقف هو شخصية ناديا شانو في الموسم الثاني من المسلسل التلفزيوني “Elite” (والتي تؤديها الممثلة مينا الحماني). ولإيضاح الأمور، فإن تحرير المرأة المسلمة لا يعتمد على رفضها لهويتها وإنقاذها من قِبَل حبيبٍ ذو بشرةٍ بيضاء.
الإرهابي الأحمق
لا تثقوا في برامج ومسلسلات مثل “24” أو “Homeland” – فعلى الرغم مما يصورونه، نحن لسنا جميعاً إرهابيين.
الأم المضطهدة حبيسة المنزل
اكتبوا عبارة “امرأة مسلمة” على صور غوغل وسترون نساء محجبات فقط، مما يوحي بأنهن جميعاً متشابهات وسلبيات أو غير فعالات. وهذا ما يُعتبر محي كامل لحياة المرأة المسلمة وخبراتها المتنوعة وتعدديتها. ففي الواقع، تشكل النساء المسلمات الآن غالبية طلاب الجامعات في البلدان الإسلامية، وفي الإمارات على سبيل المثال، تبلغ نسبة العاملات من النساء 42%.
الشيخ تاجر النفط الفاحش الثراء
الحقيقة هي: ليس كل رجلٍ في الخليج هو ملياردير فاسد ومتعطش للجنس.
الراقصة الشرقيةهل يمكننا التوقف عن تصوير النساء العربيات بصورةٍ نمطية غير مقبولة؟