يجري العمل حاليًا على فيلم جديد حول الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مستندًا إلى كتاب ويل باردنويربر “السجين في قصره: صدام حسين، حراسه الأمريكيون، وما لم يقله التاريخ”. الفيلم المقتبس، الذي يحمل عنوان “عمو صدام”، سيتم إخراجه بواسطة يوهان رينك، مخرج مسلسل “تشيرنوبل”، ومن المقرر أن يقوم ببطولته الممثل الأيرلندي باري كيوجان.
ورغم أن كيوجان لن يؤدي دور صدام حسين، إلا أنه سيقوم بتجسيد دور أحد الجنود الأمريكيين المكلفين بحراسة الديكتاتور في الأشهر التي سبقت إعدامه في عام 2006.
حتى الآن، لم يتم اختيار أي ممثل لتجسيد دور صدام حسين، إلا أن رينك صرح بأنه يريد “ممثلًا جيدًا من المنطقة، يتحدث العربية ويستطيع تجسيد الدور بشكل أصيل”، وفقًا لما نشرته هوليوود ريبورتر.
وجاء في ملخص الفيلم الرسمي: “في الأشهر الستة التي سبقت إعدام صدام، يتقرب جندينا من صدام، حيث يتشاركان الهواء المكدس في قصر مدمر تم تحويله إلى سجن شديد الحراسة، بينما يحاولان التنقل في الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال”. ويهدف فيلم “عمو صدام” إلى مساءلة الآلة الإمبريالية الأمريكية التي أصبحت ترسم معالم القرن الحادي والعشرين.
وقد أُدين صدام حسين بجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك قتل 148 مسلمًا شيعيًا في بلدة الدجيل عام 1982. وقد تميزت محاكمته التي بدأت في عام 2005 بالجدل، بما في ذلك مخاوف بشأن نزاهتها وادعاءات بتدخل
