بيلا حديد: “تمنيت أن أنشأ على الثقافة الإسلامية”

كانت قد صرحت في 2017 أنها فخورة بكونها مسلمة

لطالما كانت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد صريحة للغاية بشأن احتضانها للتراث العربي وتمثيلها لجذورها الفلسطينية. في أحدث مقابلاتها مع GQ ، صرحت العارضة المتميزة والجريئة حول نشأتها منفصلة عن ثقافتها في سن مبكرة وعبرت عن مدى رغبتها لو نشأت في “ثقافة إسلامية”.

وُلدت جديد لأب فلسطيني محمد حديد الذي يعمل كمطور عقاري وأم هولوندية يولاندا حديد وهي من نجوم تلفزيون الواقع. كشفت حديد أنها “عشت مع جانبي الفلسطيني من العائلة في واشنطن العاصمة .. انتُزعت بعد انتقالنا إلى كاليفورنيا”. 

 نشأت بيلا في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا مع أختها الكبرى، جيجي، وشقيقها الأصغر، أنور. وصرحت أنها عادةً  ما كانت الشخص العربي الوحيد في فصولها الدراسية  وهو ما جعلها ضحية “شتائم عنصرية” عندما كانت مراهقة.

وعبرت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا عن رغبتها في “أن أكبر وأن أكون مع والدي كل يوم… وأن أكون قادرةً على العيش في ثقافة إسلامية” بعد طلاق والديها وهي في عمر الرابعة. ثم أضافت “لكنّني لم أحصل على ذلك”.

يبدو أن مشاركة حديد في مسلسل رامي الكوميدي الدرامي لـ Hulu، والذي يتابع قصة الجيل الأول من المصري الأمريكي رامي حسن وعائلته، فضلا عن  صداقتها مع النجم الرئيسي  للعرض رامي يوسف أعادا إشعال حنينها لاحتضان جانبها الإسلامي.

روت حديد لحظة مؤثرة في أول أيام التصوير في موقع تصوير مسلسل “رامي” عندما بكت بعدما فاجأها طاقم العمل بقميصٍ كتب عليه: “الحرية لفلسطين”. قالت: “لم أستطع أن أتحكّم بمشاعري”. وأضافت: “لكوني عربية، كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها مع أشخاص يفكّرون بطريقةٍ مشابهة. تمكّنت من رؤية نفسي”.

مع نمو صداقتها مع يوسف، أصبحت حديد أكثر ارتياحًا لاستكشاف المزيد عن ثقافتها. تتدكر حديد: “في أحد أيّام شهر رمضان جاء رامي وسمح لي بالصلاة معه. كانت تلك إحدى أجمل اللحظات في حياتي”.

من المقرر أن تظهر العارضة في دور صديقة “غريبة” لبطل المسلسل في الموسم الثالث من رامي الذي سيتم عرضه في 30 سبتمبر.

 

شارك(ي) هذا المقال