بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها فيلم Papicha، تم تسليط الضوء على الأفلام الجزائرية وهي تستحق كل الشهرة التي تحظى بها الآن، خاصةً وأنها ازدهرت بشكلٍ كبير بعد عقودٍ من الركود وسنواتٍ من الصراع لنيل استقلال البلاد.
بعد انتهاء الحرب مع فرنسا في عام 1962 تم إطلاق عدد من الأفلام التي ركزت على موضوع الحرب. ولكن بداية الألفية شهدت عصراً جديداً للسينما الجزائرية بعد حقبة الحرب الأهلية التي أطلق عليها إسم “العقد الأسود”. وأنتجت الجزائر جيلاً جديداً من المخرجين الذين قدموا أفلام معاصرة حققت شهرةً عالمية كبيرة.
لكل الراغبين في استكشاف المشهد السينمائي الجزائري بعد حقبة “العقد الأسود” نقدم لكم خياراتنا المفضلة من الأفلام الجزائرية التي لا بد من مشاهدتها.
Fi Rassi Rond Point
هذا الوثائقي الحائز على العديد من الجوائز هو من إخراج حسان فرحاني ويتحدث عن حياة العاملين في واحدٍ من أكبر المسالخ في أفريقيا والواقع على حدود العاصمة الجزائر.
Les Jours d’Avant
تم ترشيح هذا الفيلم لجائزة سيزار في عام 2015 وهو من إخراج كريم موسوي ويتحدث عن فترة “العقد الأسود” التي غرقت الجزائر خلالها في بحرٍ من العنف الذي سيطر على شوارع البلاد.
Rachida
تم عرض هذا الفيلم في فئة Un Certain Regard في مهرجان كان السينمائي لعام 2002 ويعتبر أول فيلم جزائري من إخراج امرأة وهي يمينة بشير. يروي الفيلم قصة رشيدة التي تعيش في حي تقليدي في الجزائر ولكنها تضطر إلى مواجهة مجموعةٍ من الإرهابيين.
Days of Glory
تم ترشيح هذا الفيلم من إخراج رشيد بوشارب لجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار لعام 2006، وهو فيلم عن الحرب ولكنه أثار الجدل بسبب تركيزه على العنصرية تجاه الجنود الشمال أفريقيين الذين ساعدوا القوات الفرنسية الحرة خلال الحرب العالمية الثانية.
Bab El-Oued
يعتبر فيلم مزرق العلوشي “باب العويد” من الأفلام الجزائرية التي لا بد من مشاهدتها ويتحدث عن المتشددين المسلمين من خلال قصة الخبّاز الشاب بو عالم الذي يصبح هدفاً لمجموعةٍ من المتشددين بعد انتقاده لخطيب تلك الجماعة الذي كان ينشر خطاباتٍ تحريضية.