من المهرجانات الموسيقيّة ومنصّات عروض الأزياء إلى المعارض الفنيّة، إنّ 2020 هو العام الذي أصبح فيه كل شيء رقميّاً. ومتحف جوجنهايم أبو ظبي كان آخر مؤسّسة تتبع صيحة ما بعد الحجر حيث جعلت من الإنترنت موطناً لأحدث معرض لها.
تحت عنوان “في الاستوديو” يحرص المعرض على التركيز على الطابع المحليّ من خلال عرض الأعمال التي ابتكرها مجموعة من الفنّانين المقيمين في الإمارات العربيّة المتّحدة وأبو ظبي والمنحدرين من أصول عربيّة. سيشهد المعرض الذي يستمر لمدة شهر أعمال الفنّانة العراقيّة رند عبد الجبار والفنّان البحريني الأمريكي ناصر الزياني والفنّانَين الإماراتيين ميثاء عبد الله وهاشل اللمكي وجميعهم يقيمون خارج أبو ظبي.
https://www.instagram.com/p/ByBWkF4Hvo0/
من المقرّر افتتاحه في 21 يوليو، يتيح المعرض أمام الجمهور فرصة التعمّق في حياة الفنّانين العرب الشباب والتعرّف على أعمالهم من خلال سلسلة من زيارات الاستوديو والمقابلات الفنيّة.
صرّحت ميسا القاسمي مدير أول مشروع جوجنهايم أبو ظبي قائلة: “يُعدّ “في الاستوديو” فرصة قيّمة لتعزيز مدى فهم الجمهور وتقديرهم للفنون خصوصاً خلال هذه الأوقات الصعبة حيث بات من الصعب على الكثير منّا الوصول إلى الفنون”.
تتيح الفنّانة ميثاء عبد الله الفرصة أمام الجمهور لرؤية “بيت 15” عبر الإنترنت وهو عبارة عن الاستوديو الذي تديره الفنانة والذي أسّسته بالتعاون مع هاشل اللمكي وعفراء الظاهري. بالتأكيد ستعرض عبدالله ضمن المعرض الافتراضي أعمالها التي تتناول مواضيع مختلفة من القصص الشعبيّة والذكريات والسفر.
تركّز الفنّانة رند أبو الجبار بشكل رئيسي على التراث الثقافي والمعماري في العراق. في حين سيعرض الفنّان الإماراتي اللمكي مجموعة من أعماله الفنيّة المتنوّعة التي تستكشف مفاهيم الممارسات البيئية والإنسانيّة.
https://www.instagram.com/p/B31qvdiJARx/
باستخدام مواد تبدأ من الرمل إلى الزجاج، سيقدّم الفنان البحريني ناصر الزياني عدداً من المشاريع التي يحوّل فيها هذه المواد إلى مجسّمات لخلق مفاهيم خاصة ببعض الأماكن واللحظات.
https://www.instagram.com/p/B-NGyvPnfvn/
“في الاستديو”، من 12 يوليو لغاية 18 أغسطس، جوجنهايم أبو ظبي