في غضون ثلاث سنوات فقط أصبح مهرجان الجونة السينمائي مقياساً عالميّاً لمخرجي الأفلام العرب القادمين. بعد توقّفه بسبب الجائحة تمّ الإعلان رسميّاً عن موعد الدورة الرابعة للمهرجان.
صرّح انتشال التميمي مدير المهرجان في بيان له “تأثّرت عدّة مهرجانات سينمائية بجائحة كوفيد 19 العالمية، إلا أنّ عودتها إلى المشهد ستكون بمثابة إشارة إيجابية بأنّ العالم في طريقه إلى الحياة الطبيعية”. ثم أضاف “لقد اخترنا أن نحيا على الأمل والإيجابيّة في مهرجان الجونة السينمائي، ونواصل التزامنا بالمساهمة في تطوير السينما عالميّاً وفي المنطقة وأن نضمن تجربة آمنة وممتعة لجميع المشاركين”.
بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون حضور المهرجان في هذا العام (والذي سيستمر من 23 – 31 أكتوبر في موطنه المعتاد في الجونة، منتجع مدينة البحر الأحمر) يضع المهرجان في اعتباره إجراءات الحجر الصحي المتخذة في كافة أنحاء العالم من خلال إتاحة فرصة الوصول إلى برامجه عبر الإنترنت. ومن المقرّر أن يجري الحدث فعليّاً في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة على مساحة 8000 متر مربع بحيث تسمح للحضور الالتزام بمتطلّبات التباعد الاجتماعي.
سيجلس الحضور بأمان في مقاعدهم المتباعدة اجتماعياً ويترقّبوا مشاهدة بعضاً من أفضل الأفلام العربيّة في المنطقة. لقد تطوّر مهرجان الجونة السينمائي ليصبح المنصّة المسؤولة عن تسليط الضوء على بعض أفضل الأفلام المصريّة والأفلام العربيّة في العالم، وتحديداً الفيلم المثير للجدل “ستموت في العشرين“.
أعلن منظّمو المهرجان أنّهم تلقّوا أكثر من 800 طلب حتى الآن وهم يتطلّعون لتلقّي المزيد. يستمر قبول طلبات عروض كلّ من الأفلام الطويلة والقصيرة لغاية 15 يوليو، ومن المتوقع الإعلان عن البرنامج الكامل بحلول نهاية سبتمبر.