أعمق أقوال المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد

لتبقى ذكراه دائما موجودة

عشرون عامًا مضت على فقدان الوطن العربي أعظم العقول الفكرية في جيلنا، إدوارد سعيد. لعب الأكاديمي والناقد الأدبي الفلسطيني الأمريكي وبطل القضية الفلسطينية دورًا حاسمًا في جلب الصوت العربي المهمش إلى الواجهة قبل وفاته عن عمر يناهز 67 عامًا بعد معركة طويلة مع سرطان الدم في 25 سبتمبر/أيلول. 

يحظى الأستاذ السابق في جامعة كولومبيا بالاحترام والتقدير في جميع أنحاء العالم بفضل كتاباته في مجال النظرية النقدية والثقافة، وخاصة كتابه المفصلي “الاستشراق”، وهو أحد أكثر الكتب العلمية تأثيرا في القرن العشرين. برحيل الأستاذ السابق في جامعة كولومبيا والمولود في القدس يغيب جسده في العالم دون أن تغيب أفكاره أبدا.  تاركًا وراءه مجموعة من النظريات المتعمقة والاقتباسات العميقة والأفكار التي تدعو للتفكير والنقد، سيظل عمله كنزًا خالدًا يدعونا باستمرار على إثراء فهمنا للعالم ودورنا فيه.

لقد كان ثوريًا حقيقيًا وخلّف رحيله فجوة كبيرة في العالم المعاصر. تكريمًا لعملاق الفكر الراحل، قررنا أن نجمع بعضًا من أفضل وأعمق أقواله.

“التاريخ يكتبه أولئك الذين انتصروا وأولئك الذين سيطروا”.

“لا يمكننا النضال من أجل حقوقنا وتاريخنا ومستقبلنا دون التسلح بأسلحة النقد والوعي المخلص.”

“الإنسانية هي المقاومة الوحيدة، أو يمكنني القول إنها الأخيرة، في مواجهة الممارسات اللاإنسانية والظلم المشوّه للتاريخ البشري”

“البداية ليست مجرد فعل. بل أنها إطار ذهني، ونوع من العمل، والموقف، والوعي.”

“لا يمكنك الاستمرار فى إيذاء شخص ما لمجرد أنك كنت في يوم ما ضحية، لابد أن يكون هناك حد.”

“عندما يتعلق الأمر بالقسوة والظلم، فإن اليأس هو الخضوع، وهو ما أعتقد أنّه غير أخلاقيّ.”

“اللغة العربية في رأيي هي أروع إنتاجات العقل البشري.”

“منذ متى يتحمل الشعب المحتل عسكريًا مسؤولية إنشاء حركة سلام؟”

“لا تدع نفسك تصبح نباتًا يمتص المعلومات، أي معبئا ومؤدلجًا منذ البداية.  لأن كل رسالة هي حزمة أيديولوجية مرت بنوع من المعالجة”.

“انظر إلى المواقف على أنها طارئة، وليست حتمية. وانظر إليها على أنها نتيجة لسلسلة من الاختيارات التاريخية التي اتخذها الرجال والنساء، باعتبارها حقائق مجتمعية صنعها البشر، وليست طبيعية أو هبة من الله، وبالتالي غير قابلة للتغيير، دائمة ولا رجعة فيها.”

“لا يوجد سبب أو إله، أو فكرة مجردة تبرر مذبحة جماعية للأبرياء.”

“مهمة المثقف و المفكر تتطلب اليقظة والانتباه على الدوام ، ورفض الانسياق وراء أنصاف الحقائق أو الأفكار الشائعة بإستمرار”

شارك(ي) هذا المقال