منذ بداياتها في عشرينات القرن الماضي، ازدهرت السينما اللبنانية وكادت تتنافس مع السينما المصرية.
فقد أنتج هذا البلد العديد من الأفلام منذ الحرب الأهلية اللبنانية ويستمر في ذلك حتى اليوم. ففي العام الماضي، قدمت نادين لبكي فيلم كفر ناحوم الذي ترشح لجائزة أوسكار، وهذا ما فعله العام الماضي فيلم الإهانة للمخرج زياد دويري.
ولهذا، يمكن القول أن لبنان أصبح مشاركاً أساسياً في مشهد السينما العالمية. وإذا كنتم راغبين بمشاهدة بعض الأفلام اللبنانية في هذا الوقت، فقد اخترنا لكم هذه الأفلام التي لا تفوت!
بيروت الغربية (1998)
إنه الفيلم اللبناني الأهم الذي يجب مشاهدته. تدور أحداثه في عام 1975 مع بداية الحرب الأهلية ويروي قصة طارق، وهو فتى في الثانوية يشعر بالسعادة لأنه لم يعد مضطراً للذهاب إلى المدرسة بسبب الحرب، ويقوم بدلاً عن ذلك بتصوير أفلام Super 8 تتحدث عن الفوضى المحيطة به.
كفرناحوم (2018)
لا تكتمل القائمة دون ذكر فيلم كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكي الذي ترشح لجائزة أوسكار، وفيه تروي المخرجة قصة زيد الرفاعي، وهو فتى سوري لاجئ يبلغ من العمر 12 عاماً يقوم بمقاضاة والديه بتهمة الإهمال في الوقت الذي يقضي فيه عقوبة حبس لمدة 5 سنوات بسبب جريمةٍ عنيفة ارتكبها.
غدي (2013)
يركز هذا الفيلم من عام 2013 على غدي، وهو فتى ذو احتياجات خاصة يعاني من نظرة المجتمع له، إذ يناديه سكان القرية باسم غدي الشيطان فقط لأنه يتكلم بطريقةٍ غير مسموعة.
فيلم كتير كبير (2015)
الفيلم من إخراج مير جان بو شعيا (وهو مخرج مسلسل جنّ على نيتفلكس) وعنوان الفيلم بالعربية: فيلم كتير كبير. يتحدث الفيلم عن تاجر مخدرات لبناني يسعى لتغيير رأي الناس به بمساعدة صانع أفلام وذلك ليتمكن من تهريب المخدرات عبر الحدود.
شبح بيروت (الثمانينيات)
تدور أحداث الفيلم في الثمانينات عندما كان الصراع الأهلي اللبناني في ذروته، حيث استغل رجلٌ الوضع لتزوير وفاته.
تحت القصف (2006)
يتحدث الفيلم عن امرأة تذهب في سيارة تاكسي للبحث عن اختها وابنها إبّان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان عام 2006.
جمعية الصواريخ اللبنانية (2012)
معظم الناس لا يعرفون أن لبنان خاض مشروع الفضاء الخاص به من عام 1960 إلى عام 1966. هذا الفيلم من عام 2012 يوثق تلك الفترة ويتحدث عن الصواريخ التي تم إطلاقها من تلال بيروت.
هلأ لوين؟ (2011)
إذا كنتم تحبون أفلام نادين لبكي فلا بد أن تشاهدوا هذا الفيلم الذي يتحدث عن مجموعةٍ من النساء يحاولن تخفيف التوتر الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في البلدة التي يعشن فيها.
لما حكيت مريم (2001)
يتحدث الفيلم عن زياد ومريم، الزوجان اللذان يقعا تحت ضغط المجتمع للإنجاب. يتعمق الفيلم في حياتهما، وعلامة مريم بحماتها ومعنى أن تكون الامرأة عاقراً في مجتمعٍ عربي.
تنورة ماكسي (2012)
يروي هذا الفيلم من عام 2012 للمخرج جو بو عيد قصة راهبٍ يستعد لأن يصبح قساً، ولكنه في نفس الوقت يحاول مقاومة الوقوع في حب امرأةٍ تغريه.
حروب صغيرة (1982)
من إخراج مارون بغدادي، يعد الفيلم أحد أبرز الأعمال اللبنانية التي تناولت الحرب الأهلية اللبنانية. تدور أحداثه حول ثلاث شخصيات من خلفيات مختلفة، يعكس كل منها زاوية معينة من النزاع والصراع الداخلي في بيروت خلال الحرب. يمزج الفيلم بين الدراما والرمزية لتسليط الضوء على الانقسامات التي مزقت لبنان خلال فترة الحرب، وكان أحد أوائل الأفلام اللبنانية التي وصلت إلى مهرجانات عالمية مثل “كان”.
بوسطة (2005)
فيلم موسيقي من إخراج فيليب عرقتنجي، يروي قصة فرقة دبكة لبنانية تسعى لتحديث تراثها من خلال مزج الموسيقى التقليدية مع الإيقاعات الحديثة. تدور القصة حول الصراعات التي تواجهها الفرقة عند العودة إلى قريتهم بعد سنوات من الحرب. يمثل الفيلم محاولة جريئة لتجديد التراث اللبناني باستخدام الموسيقى والرقص للتعبير عن الهوية والمصالحة مع الماضي.
يوم مثالي (2005)
من إخراج جويل توما وخليل جريج، يتناول الفيلم قصة شاب وأمه وهما يحاولان التأقلم مع اختفاء الأب خلال الحرب الأهلية اللبنانية. يدور الفيلم في إطار درامي فلسفي يعكس حالة الانتظار والبحث عن إجابات، مع تسليط الضوء على تأثير الغياب على الأجيال الجديدة.
طيارة من ورق (2003)
من إخراج رندة الشهال، يروي الفيلم قصة حب بين فتاة لبنانية وشاب درزي إسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين. يعكس الفيلم الصراعات الثقافية والسياسية التي تمزق المنطقة، وتميز بتناوله الجريء لعلاقات معقدة في سياق حساس، مما جعله يحصل على جوائز دولية ويثير الجدل.