من تونس إلى الدار البيضاء، أصبحت موسيقى الراب صوت المغرب العربي.
على الرّغم من عدم وجود بنية تحتية لهذه الموسيقى في المنطقة إلا أنّه وبفضل منصّات مثل ساوند كلاود ويوتيوب وجد جيل جديد من المواهب طرق جديدة لعرض أعمالهم. لقد أصبح الآن مغنّو الراب أيقونات ثقافية فقد تمكّنوا بأنفسهم من خلق مشهد جديد على الرغم من العقبات التي اعترضتهم طريقهم.
خذوا المغنّي عصام على سبيل المثال، لقد شقّ مغنّي الراب المغربي طريقه بنفسه وقد وقّع أكبر صفقة حصل عليها مغنّي راب عربي حتى الآن. وهذا مثال واحد. إن سارت الأمور كما هو متوقّع لها فإننا سنشهد ظهور المزيد من مغنّي الراب الذين يشقّون طريقهم نحو العالمية.
ولمساعدتكم في التعرّف على الراب، نعرض لكم هنا بعض من أغاني راب شمال أفريقيا تستحق أن تُضاف إلى قائمة الأغاني المفضلة الخاصة بكم.