ما الذي يعنيه أن تكون مسلماً وناشطاً اجتماعياً

3 دروس رئيسية في الحياة من أكثر ناشطي الإنستاغرام إلهاماً

في عمر الـ 25 فقط، غيّرت بلير إيماني معنى أن تكون مؤثراً عصرياً على مواقع التواصل الاجتماعي. فإيماني ليست ناشطة مثليّة الجنس و إسلامية مسلمة أميركية من أصل إفريقي فحسب، بل هي ناشطة نسوية متحمسة لحقوق المرأة وفعالة والمديرة التنفيذية للمنظمة النسائية “المساواة من أجلها” ومؤلفة كتاب “مودرن هيرستوري: قصص عن النساء وعن الأشخاص غير العاديين الاستثنائيين الذي يقومون بإعادة كتابة التاريخ”.

كما تُعتبر الناشطة الشابة أيضاً صوتاً قوياً في حركة “بلاك لايفز ماتر”، والتي اكتسبت شهرة على الإنترنت لاإحتجاجها على إطلاق النار على “آلتون ستيرلنغ” وعلى الأمر التنفيذي رقم 13769، وغني عن القول بأن إيماني مصدر إلهامٍ كبير، ولذلك فقد جمعنا لكم ثلاثة دروس رئيسية في الحياة تعلمناها منها.

أعمال اللطف والمحبة لها صوتٌ أعلى من أعمال العنف

في أعقاب إطلاق النار على “آلتون ستيرلينغ”، شاركت إيماني في احتجاجٍ في باتون روج، لويزيانا. وبينما كانت تتظاهر بسلام، تم اعتقالها لتقوم بعد ذلك برواية تفاصيل لقائها مع ضباط قوات التدخل السريع في باتون روج، والذين قاموا بتهديدها لفظياً وجسدياً. وبعد أقل من أسبوع من اعتقالها، حاربت إيماني العنف من خلال تنظيم وقفةٍ اإحتجاجية جماهيرية مع رابطة هيئة الطلاب بجامعة ولاية لويزيانا رداً على جريمة قتل ثلاثةٍ من ضباط شرطة باتون روج وتكريماً لهم. وقد قالت في مقالٍ نُشِر في صحيفة لويزيانا الأسبوعية “ذا أدفوكيت”: “كل أعمال العنف خاطئة”، وصرحت بأنها ضد كل الأعمال والتصرفات الوحشية، بما فيها العنف ضد ضباط الشرطة.

النظر إلى الصورة الأكبر

لمجرد أن نشاط إيماني متجذر في حقوق الإنسان، فهذا لا يعني تجاهل أهمية النشاط فيأن نشاطها في المجال الفني أقل أهمية. فقد تحدثت إيماني في مقابلةٍ لها في مهرجان كان عن مدى أهمية تبني علامات الأزياء للشمولية. لقد فسرت إيماني هذا الأمر من جانبها كمستهلك بتصريحها لـفارايتي: “الحقيقة الصادقة هي أنه عندما تحتضن أية علامة تجارية المجتمعات التي تشتري سلعها بالفعل، فإن تلك المجتمعات ستشعر بالمزيد من الإلهام والمزيد من الولاء والاإخلاص لهذه العلامة التجارية”.

تحلّوا بالإيمان

اعتنقت إيماني الإسلام عام 2015، حين قامت بالتحدث علانية خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، بخصوص تداخل الهوية والاإنتماء بين السود والمسلمين وتنافسهم السياسي في أميركا. ثم توسعت لاحقاً بهذا الحديثالحوار لتقدمه في جامعة هارفارد ومرتين على شاشة التلفزيون، ودعت إلى توفير أماكن آمنة في حرم الجامعات للمسلمين والمثليين الجنسيين والأقليات الأخرى. أما ضد ما يُعتبر بروتوكولاً إجتماعياً، كما أن فإيماني ليس لديها أي تحفظ بخصوص تسييس إيمانها ومعتقداتها والتحدث عنهما عبر من خلال إحدى وسائلالحراك النشاط السياسي، وذلكوهدفها من ذلك لتسهيلتوفير مساحة آمنة لممارسة الإيمانالمعتقدات الدينية بشكلٍ آمن لأولئك الذين تلقوا تمييزاًتعرضوا لتمييزٍ عنصري مشابهٍ لهااً في أميركا.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة