انطلقت علامة “بيزمنت أبروفد” في البداية كسوقٍ إلكترونية على فيسبوك على يد مؤسسها بيتر ميتشل الذي يعيش في شمال إنكلترا وسرعان ما حققت نجاحاً كبيراً وأصبحت واحدةً من أهم علامات أزياء الشارع على الإنترنت وتعاونت مع العديد من العلامات الأخرى.
إضافةً إلى تواجدها على الإنترنت تنظم العلامة بين الحين والآخر متاجر مؤقتة ومتنقلة في مدن الموضة العالمية مثل لندن لاجتذاب آلاف الزبائن ومعظمهم من الرجال.
تسعى العلامة إلى تجاوز الأعراق والطبقات الاجتماعية، وعن هذا قال مؤسسها ميتشل لمجلة “آيدل مان”: “كنت أركب دراجتي في أحد الأيام وتفاجأت بشخصٍ في سيارة بورش يصيح لي (عائلة بيزمنت) لأنني كنت أرتدي تيشيرت من العلامة في ذلك الوقت.”
تدفع العلامة زبائنها للحوار والنقاش من خلال الفن والموسيقى والموضة وغيرها من الأمور التي تطرحها على موقعها والتي يقترحها مجموعة من الفنانين الموهوبين ومحبي العلامة. ولكن النقاشات لا تقتصر على المواضيع المنشورة على موقع العلامة وإنما تمتد إلى الملابس نفسها التي تحمل رسائل تعبر عن العلامة ونرى ذلك في المجموعة الأخيرة لها.
أطلقت العلامة يوم الأحد مجموعة الكابسول “جسور وليس حدود” ومن خلالها تستكشف المناخ السياسي الحالي في إنكلترا وحول العالم وقضايا مثل بريكزيت، ولقد طلبت العلامة من الفنان الهولندي ستيكستوك رسم صورة تجسد الوحدة في وجه المحن وقامت بطباعتها على ظهر تيشيرت وكنزة بقبعة. ولقد ظهر لوك هينسون المؤسس الشريك لمجلة “بين الحدود” هذه التيشيرت التي تحفّز على التفكير بالهوية في ظل الأوضاع السياسية الحالية. كما تعاونت تلك المجلة مع تجمّعات محلية مثل “الأخوات المسلمات” على ابتكار تصاميم مشتركة.
”وفي مقابلةٍ مع علامة “بيزمنت أبروفد” قال هينسون: “نرغب من خلال عملنا تسليط الضوء على واقع أفضل وعلى بريطانيا المكونة من ثقافات عديدة تدعم بعضها البعض. واقعاً نؤمن فيه أننا أقوى معاً. واقعاً نفخر به جميعاً. لقد خرجنا من واقعٍ تحكمه الكراهية ونريد إعادة فتح الحوار حول الهوية وليس إغلاقه.”
لدعم وتسوق العلامة يمكنكم الضغط هنا.