Kim Karadashian

هذا هو سبب مقاطعة المشاهير للإنستاغرام والفيسبوك

كل ما تحتاجون معرفته عن تجميد الإنستاغرام

Kim Karadashian

سواء كان الإنستاغرام أو الفيسبوك فقد ثبت بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرات خطيرة سامة، ومع ذلك لا يزال استخدام هذه الوسائل منتشر على نطاق واسع. لم تنجح آلاف الدراسات العلمية التي أثبتت سميّة وسائل التواصل الاجتماعي في إقناع المليارات من مستخدمي هذه المنصات بالتخلي عنها. وحتى نكون واقعين علينا الاعتراف بأنّ هذه المهمة شبه مستحيلة في هذه المرحلة. 

والآن، قرر الناس إلقاء المسؤولية على منصّات التواصل الاجتماعي نفسها.

كجزء من حملة أطلقها Stop Hate For Profit وهي عبارة عن تحالف غير ربحي يعمل على تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية الكراهية الناجمة عن منصاتها الرقمية، شهدنا مبادرة من بعض أشهر الأسماء في العالم بدءاً من كيم كارداشيان ومايكل ب. جوردان إلى ليوناردو دي كابريو الذين جمدوا حساباتهم على الإنستاغرام والفيسبوك لمدة 24 ساعة اعتباراً من يوم الأربعاء احتجاجاً على السماح بهذه الممارسات.

https://www.instagram.com/p/CFIjg7uFqFp/

تطالب الحملة شركة فيسبوك وهي الشركة الأم لوسائل التواصل الاجتماعي بالتصدي للعنصرية والكراهية والمعلومات المضللة التي تظهر على منصاتها ومن بينها الإنستاغرام.

صرحت كيم كارداشيان في منشور على الإنستاغرام “أشهر بالسعادة لتمكني من التواصل معكم مباشرة عبر الإنستاغرام والفيسبوك، إلا أنني غير قادرة على التزام الصمت حيال استمرار هذه المنصات بالسماح بنشر الكراهية والدعاية والمعلومات المضللة”.

إلى جانب تجميد الحسابات على الإنستاغرام الذي استمر ليوم واحد، تمت دعوة المشاهير لمشاركة سلسلة من المنشورات على مدار أسبوع تنتقد دور الفيسبوك في التحريض على العنف ونشر العنصرية والكراهية والمساهمة في التضليل الانتخابي”.

صرح الاتحاد في منشور “يريد الفيسبوك إقناعكم بأن دور الشركة في وفاة المتظاهرين في كينوشا كان مجرد خطأ تنفيذي، في حين أنّ الحقيقة عكس ذلك. إنّها وسيلة جديدة ابتكرتها شركة فيسبوك لزيادة أرباحها”. ثم أضاف “لقد قامت منظماتنا بالإضافة إلى خبراء آخرين منذ سنوات بتحذير موقع الفيسبوك من تداعيات السماح للجماعات والأفراد الخطرين والعنيفين المحتملين باستخدام الموقع، إلا أنّ كل التحذيرات باءت بالفشل “.

شارك(ي) هذا المقال