Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

أهم قمة مناخ في العالم COP28 في طريقها لدولة الإمارات هذه السنة

مرحبا في دبي

شهدت السنوات الأخيرة تزايدا في عدد الأحداث الهادفة إلى معالجة ظاهرة تغير المناخ. من الطبيعي أن يحل بعض خبراء البيئة الأكثر شهرة على كوكب الأرض ضيوفًا في المنطقة بشكل منتظم بهدف التفكير والتحليل واقتراح استراتيجيات جديدة لمعالجة المخاوف البيئية الحاسمة في هذا الجزء من الكرة الأرضية. لذلك ستشهد الأشهر المقبلة انعقاد قمتان دوليتان حول تغير المناخ من داخل العالم العربي.

بعد انعقاد مؤتمر المناخ  (COP)، وهو ؤتمر سنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في المغرب ومصر،  ستكون النسخة القادمة من الحدث في قلب الإمارات العربية المتحدة. . من المقرر أن يتم قص شريط القمة في مدينة إكسبو دبي ، وهو موقع كان بمثابة خلفية للمعرض العالمي لعام 2020 ، حيث ستكون المدينة الكبرى قريبًا وجهة للبعض من أهم الأفراد على كوكب الأرض في 6 نوفمبر قبل اختتامها في 17 نوفمبر.

في الأثناء وقبل انعقاد ما يُعتبر أحد أكثر الأحداث متابعةً في العالم، ستشهد أبوظبي مناقشات ومحادثات حول الأسئلة البيئية هذا الشهر ، وتحديدا في 14 يناير، حيث ستنظم العاصمة النسخة الخامسة عشر من أسبوع أبوظبي للاستدامة.

 تحت رعاية صاحب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،  سيشهد أسبوع أبوظبي للاستكشاف سلسلة من المحادثات والأنشطة التي تركز على  تحقيق الحياد المناخي في المستقبل وتعزيز الممارسات البيئية ودعم السياسات ذات الصلة التي يجب أن تتبناها الحكومات المعنية. العالم.  بحضور قادة الدول وصناع السياسات والخبراء، ستتم المناقشات حتى 19 يناير بهدف النظر في بعض القضايا الأكثر إلحاحًا للبشرية.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة “مصدر”: “تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم جهود الاستدامة وتعزيز أمن الطاقة والعمل المناخي ودعم تطلعات العالم لتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة يلبي احتياجات الدول النامية بالتوازي مع ضمان مستقبل أكثر استدامة للجميع، يساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ 15 عاماً في تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات الراسخ بمواجهة التحديات العالمية، ويعكس دورها الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة”.

وأضاف: “سيكون لأسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 دور محوري في ضمان المحافظة على زخم الاهتمام العالمي والجهود المعنية بالاستدامة والعمل المناخي وصولاً الى انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، وذلك من خلال توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيز الشراكات الرائدة والحلول المبتكرة”.

يبدو أن الإمارات العربية المتحدة، وهي ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) ، تهدف أن تكون قدوة لأقرانها وحلفائها المقربين بتطويرريادتها في في الطاقات الخضراء والمتجددة  وبصمات منخفضة الكربون وكل ما يتعلق بالمحافظة على المناخ وحمايته.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة