لقد ساهمت جائحة فيروس كورونا في تسليط الضوء على الصور النمطية الخاصة بالشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ لطالما كانت هذه الشخصيات مصدر إزعاجٍ للكثيرين ولكنها أكثر إزعاجاً الحين من أي وقتٍ مضى.
لقد أجبرنا هذا الفيروس على البقاء في المنزل وقضاء مدة أطول على هواتفنا وآخر ما نريد رؤيته هو محتوى مصطنع ومجهّز مسبقاً! الجميع يتفق معنا بأن هذا الوقت غير مناسب أبداً للترويج والإعلانات دون أي خجل.
إضافةً لحجزنا في المنزل، أجبرنا فيروس كورونا على تغيير عاداتنا وطريقة عملنا، وحان الوقت للشخصيات المؤثرة أن تغيّر عاداتها أيضاً. وإذا كنتم من تلك الشخصيات، فهذه هي الأشياء التي عليكم تجنبها اليوم لكي لا تفسدوا علاقتكم مع متابعينكم.
لا تحاولوا بيع منتجاتٍ والترويج لها في منتصف أزمةٍ عالمية، خاصةً إذا كانت منتجات لا تنفع في هذا الوقت.
لا تتظاهروا بأن الحجر الصحي فترة رائعة وممتعة، فهي ليست كذلك بالنسبة للكثيرين حول العالم.
لا تقدموا نصائح غير دقيقة، خاصةً إذا لم تكونوا من الخبراء.
لا تنشروا صوراً مع تعليق “جميعنا في هذا الأزمة معاً” من داخل منازلكم الفاخرة وأنتم مستلقون بجانب حوض السباحة.
كلا، لا نريد رؤية صور أجسامكم “الرشيقة والرياضية” في هذا الوقت!
لا تشجعوا الناس على النشاط والإنتاجية الزائدة… فهناك الكثيرون الذين لا يشعرون بأي حماسٍ وطاقة إنتاجية الآن!
لا تطلبوا من متابعينكم أن يكونوا إيجابيين طوال الوقت… فمصطلح “الإيجابية السامة” هو مصطلح حقيقي ويؤثرّ سلباً على الكثيرين.
لا أحد يكترث بمنشورك أو صورتك الجديدة على إنستاغرام! توقفوا عن شحد الإعجابات والتعليقات!
إن تلك الأقوال والعبارات الملهمة تحت صوركم باتت مبتذلة ومصطنعة اليوم، خاصةً إذا كانت مصحوبةَ بصورةٍ قديمة من رحلتكم السابقة!
توقفوا عن تجاهل متابعينكم! لديكم الآن وقتاً كافياً للتواصل معهم بشكلٍ حقيقي أكثر من أي وقتٍ مضى.