كورتيز تجمع أكثر من 200,000 دولار لدعم غزة والسودان والكونغو

برافو

في عالم مثالي، لن يعاني أحد من الجوع أو التشرد أو أي نوع من أنواع الظلم. ولكن بما أننا لا نعيش في عالم مثالي، يقرر بعض الأفراد بذل جهد إضافي لتقديم الإغاثة والمساعدة اللازمة لمن هم في حاجة. من بين هؤلاء الأفراد، كلينت، مؤسس علامة كورتيز اللندنية، الذي كشف مؤخرًا عن جمعه لمبلغ 177,000 جنيه إسترليني (210,000 دولار) لدعم الجهود الإنسانية في غزة والسودان والكونغو.

في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت العلامة التجارية الشهيرة تيشيرت محدود الإصدار بعنوان “الحرية”، معلنة أن جميع العائدات ستذهب “لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لمنظمة War Child UK في غزة والسودان والكونغو بالتساوي”. وقد تم تصميم هذا التيشيرت كتعبير عن التضامن والدعم، حيث أعيد تصميم شعار العلامة ليشمل ألوان أعلام الدول المستهدفة بالمساعدة. تم بيع التيشيرت الخيري بسعر 40 جنيهًا إسترلينيًا (47 دولارًا) ونفد بسرعة، مما أثبت مرة أخرى مدى التضامن الذي يمكن أن تحشده كورتيز لأجل قضية عادلة.

 

على مر السنين، نجحت العلامة اللندنية الشهيرة في بناء شبكة قوية من المؤيدين والمشجعين المخلصين. لا تُعد العلامة مجرد علامة تجارية عادية للأزياء الشارع، بل تحمل معاني عميقة لمعجبيها الذين يرون أنفسهم ممثلين من خلال فلسفتها وتصاميمها. بفضل حملاتها التسويقية العفوية، التي شملت في الماضي مزادات السيارات المتنقلة، وصيد الكنوز في جميع أنحاء المدينة، وتوزيع الأموال، عززت كورتيز روح المجتمع لدى محبيها من خلال الجمع دائمًا بين الموضة والإحساس بالهدف، وهو ما جعلها واحدة من أكثر العلامات التجارية رواجًا في عصرنا.

شارك(ي) هذا المقال