أطلقت الفنانة اللبنانية دانا حوراني أغنيتها الجديدة ما بينخاف عليي، وهي عمل موسيقي ينبض بالقوة والاستقلالية. تروي الأغنية قصة امرأة تستعيد ذاتها بعد أن فقدت بريقها في ظل شخص آخر، مؤكدة أنها لم تعد بحاجة إلى أحد ليكملها أو يحميها.
بصوت يحمل مزيجًا من العاطفة والثبات، وبمرافقة كورال غنائي يمنح الأغنية طابعًا روحانيًا، تعكس ما بينخاف عليي رحلة تحرر واستعادة للذات. الكلمات تنساب بسلاسة، مدعومة بألحان الغيتار الهادئة التي تضيف لمسة من الدفء والحميمية. الأغنية ليست مجرد مقطوعة موسيقية، بل نشيدٌ للمرأة التي تدرك قيمتها وتستعيد قوتها بثقة.
قبل أن تصبح دانا الصوت الذي يجسد تمكين الذات، صنعت لنفسها اسمًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تشارك أسلوبها الفريد في الموضة ونمط الحياة. مع الوقت، تحوّلت هذه المساحة إلى منصة لإطلاق مسيرتها الموسيقية، وبدأت بلفت الأنظار عندما نشرت غلافًا بسيطًا لأغنية 2002 لأن ماري، ليصبح اسمها منذ ذلك الحين مرتبطًا بالموسيقى بأسلوبها الخاص.
في أبريل 2019، أطلقت حوراني أولى أغانيها إلا إنتَ، لكن مسيرتها واجهت تحديًا غير متوقع مع تفشي جائحة كوفيد-19. رغم القيود التي فرضها الإغلاق، وجدت في هذه الفترة مساحة لإعادة ابتكار ذاتها موسيقيًا، مما أدى إلى إصدار ألبومها الأول إنسانين في نوفمبر 2021، والذي حظي بإشادة واسعة ومهّد الطريق لنجاحها المستمر.
اليوم، تُعد دانا حوراني واحدة من أبرز الأصوات في مشهد الموسيقى المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بأسلوبها الفريد الذي يجمع بين الصوت المخملي، والإيقاعات الهادئة، والإنتاج الموسيقي المتقن، تخلق تجربة سمعية تنقل المستمع إلى عالم من الأحلام. وُلدت في الشارقة وترعرعت في بيروت، وهي في طريقها لأن تصبح أيقونة ثقافية، مستخدمةً فنها لإيصال رسائل القوة والتمكين، أغنية بعد أخرى.
اقروا أ أيضا:
تافي: مغنية الراب المصرية التي تقدم كلماتها للفتيات
أغنية وفيديو زين الجديد: صوت الهوية الذي نحتاجه الآن
إتاف: الفنانة العربية التي تكسر كل التابوهات
الصور من الفنانة دانا حوراني