هل تخّلت ديور عن بيلا حديد؟

من أجل عارضة إسرائيلية؟

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهر عدد من التقارير على الإنترنت تزعم أن بيلا حديد قد تم تجريدها من لقبها كسفيرة لعلامة ديور التجارية واستبدالها بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر، التي لعبت دور البطولة في أحدث حملة تجميل للعطلات للعلامة التجارية الباريسية الفاخرة. سرعان ما اكتسح الخبر، الذي شاركته في الأصل الصحيفة  التركية  “يني شفق” قبل أن تتناوله وسائل الإعلام الأخرى، منصات التواصل الاجتماعي مثل اكس (تويتر سابقًا) وإنستجرام، مسببًا موجة من الاتهامات ضد ديور، حيث زعم العديد من المستخدمين أن رحيل حديد هو خطوة محسوبة مبنيّة على تراثها الفلسطيني وتفانيها الذي لا يتزعزع في القضية الفلسطينية.

ولكن كما اتضح، لم تتخلى ديور فعليًا عن العارضة الهولندية الفلسطينية، التي كانت وجه العلامة منذ عام 2016. في الواقع، تم إنهاء عقد الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا قبل بعض أشهر، على ما يبدو، حيث تعود آخر حملة إعلانية لها مع الدار إلى عام 2021 في الإعلان الربيعي لـ”ديور بيوتي”.

هذا وقامت علامة مستحضرات التجميل شارلوت تيلبوري بتعيين حديد كأحدث سفيرة لعلامتها التجارية في مارس 2023.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

قالت شارلوت تيلبوري، حاملة رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية مؤسِّسة Charlotte Tilbury Beauty وكبيرة مديري الابداع الفنّي فيها: “يسعدني للغاية أن أؤكد انضمام بيلا حديد إلى شارلوت تيلبوري بيوتي! إن بيلا حديد موهبة استثنائية، حيث تتصدر المشهد الثقافي للعصر، وأنا متحمسة للغاية للكشف عن شراكتنا المفعمة بالإبداع!. ابتداءً من الجمال الساحر إلى تكنولوجيا الجمال والكثير غير ذلك، إن بيلا تشبهني فهي مهووسة في تحطيم الحواجز وتجاوز العالمين الواقعي والافتراضي. لا يسعني الانتظار لأشارككم اللحظات المميزة والساحرة التي نقضيها في المتجر”.

وفي الوقت نفسه، لعبت تاغر، التي نشأت في إسرائيل، دور البطولة في حملة ديور الخاصة بالعطلة السنويّة العام الماضي.

على الرغم من الشائعات تفيد عن استبدال  ديور لبيلا حديد بعارضة أزياء إسرائيلية  هي مجرد شائعات، لا يزال الكثيرون يجدون وجود تاغر في حملتها الإعلانية خلال العطل أمر غير حساس، بالنظر إلى أن الإعلان تم إصداره وسط القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.

قُتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الغارات الجوية الإسرائيلية في الشهر الماضي، بما في ذلك الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

شارك(ي) هذا المقال