إذا تساءلت يومًا ما عن الحدود التي يمكن أن نتخطاها باسم الحب، اليك قصة هذا الرجل المصري الذي رفع مستوى الجنون ووضع معايير لا تخطر على البال. اعتقلت السلطات المحلية المصرية الأسبوع الماضي الشاب محمد داود البالغ من العمر 21 عامًا بعد أن أشعل حريقًا في مدرسة كفر سالم النحال التجارية في محافظة المنوفية بمصر. سبب هذا الحريق المتعمد؟ حسب أقوال الشاب فإنه كان يخشى تأجيل زفافه مع أحد طلاب المؤسسة بعد أن رسبت في امتحاناتها.
كان طائرا الحب طوال العام الدراسي ينتظران لحظة تحويل علاقتهما الى علاقة رسمية. ولكن من الواضح أن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها بعد أن واجهت العروس صعوبات لاجتياز امتحانات نهاية الفصل الدراسي. وكردة فعل على رسوبها، قرر داود الانتقام من خلال إشعال النار في المدرسة. والآن بدلاً من السير في طريق الدخول الى القفص الذهبي، سوف يسير في ممر المحكمة لتلقي الحكم.
سارع الشهود إلى التعرف على الشاب وساعدوا السلطات بمعلومات حول موقعه وأوصافه الجسدية. وحسب بيان الادعاء فان المتهم سيبقى رهن الاعتقال حتى جلسة الاستماع لكي يبرر أفعاله الغير خالية من العواقب.
أسفر الحريق عن تدمير شبه كامل لملفات الطلاب وتلف الفصول الدراسية والأثاث قبل وصول رجال الإطفاء لتلافي الوضع في النهاية. لحسن الحظ ، لم تذكر التقارير أي إصابات أو خسائر بشرية مرتبطة بالحادث.