نساء مصريات حكم عليهن بالسجن لاستخدامهن تطبيق تيك توك

كل ما تحتاجون معرفته

أصبح تطبيق تيك توك في خضم عدة معارك سياسية في ذات الوقت. في حين أن ترامب قد جعل مهمته حظر التطبيق الذي تديره الصين بالكامل، وتحكم مصر الآن على منشئي المحتوى الخاص به بالسجن.

بدأ تنفيذ أول سلسلة من اعتقالات الشخصيات المؤثرة في تطبيق تيك توك في أبريل عندما فرضت الحكومة المصرية حملة صارمة على المؤثرين على الإنستاغرام وتيك توك حيث اعتبرتهم “إيحائيين”. اعتقلوا تسع سيدات من بينهم الراقصة سما المصري التي حُكم عليها بالسجن ثلاث سنوات في يونيو بعد اتهامها “بالتحريض على الفجور”.

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت محكمة القاهرة حكماً بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 18 ألف دولار على شخصيتين مصريتين مؤثرتين بعد اتهامهما أيضاً بالتحريض على الفجور”. اتُهمت إحدى السيدتين “حنين حسام” بمحاولة الإتجار بالجنس بعد نشر مقطع فيديو توصي فيه الفتيات باستخدام تطبيق يسمى Likee وهو تطبيق يدفع للمستخدمين مقابل وجهات نظرهن.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “قانون الجرائم الإلكترونية” الذي أعطى السلطات الحق بالإشراف على نشاط الإنترنت. وقيل إن القانون يهدف إلى مكافحة الإرهاب داخل البلاد، ولكن سرعان ما تم انتقاده من منظمات مختلفة باعتباره انتهاكاً لحقوق الإنسان.

قالت محامية إحدى السيدات سمر شبانة في مقابلة لها:”إنهن يتطلعن فقط للحصول على عدد من المتابعين. ولسن جزء من أي شبكة دعارة، ولم يكن يدركن بأن هذه طريقة فهم المدعين العامّين لرسالتهن”.

ولكن كما أكدت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة بالنظر إلى قانون عام 2018، “لا يوجد خطأ رسمي في إصدار الحكم” وأنه “يمكن توجيه اتهامات ضد أي شخص ينتهك القيم الاجتماعية أو العائلية موضوع الادعاء.”

تم إطلاق حملة تطالب بالإفراج عن السيدات، وتصحيح قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2018 الذي يُستخدم الآن لاستهداف السيدات.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة