Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هكذا تحتفل منطقتنا بالعيد

من الأطباق التقليدية إلى مهرجان الفوانيس

رغم أن تقاليد العيد عادةً ما تكون متشابهة حول العالم (النهار مخصص للصلاة ثم كمية كبيرة من الطعام بصحبة الأهل) إلا أن لكل بلد في المنطقة تقليده الخاص من ناحية الأطباق المحلية وطقوس الاحتفال العصرية.

 

بالنسبة للأطفال، يستمر تقليد شراء ملابس العيد الجديدة وكذلك طقس جمع العيدية.

 

ميل تلقي نظرة على تقاليد العيد المختلفة في الإمارات والسعودية ولبنان ومصر وتونس.

 

الإمارات

رغم أن المشهد الاجتماعي تغير في الإمارات في السنوات الماضية إلى أن التقاليد لا تزال حية وقوية. تبدأ تقاليد العيد مع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان ويتم تقديم طعام العيد مع أفراد العائلة والضيوف الذين يجلسون في المناطق المخصصة في المنزل لذا يتطلب ذلك وقتاً طويلاً من التحضير. أما من ناحية الطعام فلا بد من تقديم الأوزي وهو لحم مطهو بهدوء مع الأرز.

 

لبنان

تتشابه التقاليد اللبنانية مع تلك المنتشرة في بقية الدول المسلمة. لا بد من زيارة الأقارب وتناول كعك العيد وارتداء الملابس الجديدة. ولكن في السنوات الأخيرة ظهر تقليد جديد في طرابلس وهو تطيير الفوانيس في الليل وفيه يلتقي آلاف السكان لإشعال تلك الفوانيس وجمع التبرعات للمحتاجين.

 

مصر

يتركز العيد في مصر حول تقليد الكعك المحشو بالمكسرات والمغطى بالسكر والمحضر قبل وقتٍ من العيد لمشاركته مع أفراد العائلة. ويتم تناوله مع الشاء في الصباح على الفطور وفي كل منزل تتم زيارته.

 

تونس

مثل معظم الدول العربية يتركز الاحتفال هنا حول الطعام. يتم تحضير الحلاوة قبل أيام من العيد وتتضمن البقلاوة والمكروث (عجينة مقلية من السمدي محشوة بالتمر).

 

السعودية

تمتلئ المولات في المملكة في الأيام التي تسبق العيد. وفي أول أيام العيد تجتمع العائلة في منزل الفرد الأكبر سناً وتتنوع تقاليد العيد تبعاً للمنطقة. ففي جدة يتعبر الكورنيش المنطقة الأشهر للتجمعات العائلية. وهناك تنظم بلدية المدينة ألعاباً للأطفال ليمرحوا ويلتقي الأصدقاء للتمتع بالطقس الجميل وتناول الطعام على البحر.

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة