في حال كنتم تتساءلون ما إذا كان مهرجان الجونة السينمائي مستمراً أم لا. فنود إعلامكم بأن الدورة الرابعة لهذا المهرجان ستُقام هذا العام على الرغم من انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم العربي.
حيثُ أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن بدء استقبال طلبات تقديم الأفلام، كما يبحث المنظمون عن الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة للتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة وجائزة الاختيار الرسمي خارج المسابقة.
تتنافس الأفلام على ثلاث جوائز في كل فئة وهي: نجوم الجونة الذهبية والفضية والبرونزية. وكمحاولة لدعم وتشجيع صناعة السينما الإقليمية، ستتنافس الأفلام العربية على جائزة منفصلة في كل فئة.
كما يمنح المهرجان النجوم لأفضل ممثل وممثلة في الأفلام التي تتنافس عن فئة الروايات الطويلة.
وقد صرح أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة، قائلاً “نبدأ عامنا الرابع بسؤال رئيسي وهو: ماذا بعد؟ هل يمكننا مواكبة نجاح الدورات السابقة؟ لا شك في أننا مفعمين بالحماس والطموح، كوننا نتوقع بعض الإنتاجات المهمة والاكتشافات الفنية الجديدة في عام 2020. وكالعادة، نطمح لأن نكون أول من يعرض هذه الأعمال الفنية في المنطقة”.
وقد شهد العام الماضي فوز الفيلم الأول للمخرج السوداني أمجد أبو العلا “ستموت في العشرين” بجائزة المهرجان. ولقد كان هذا الفوز ثورياً بكل معنى الكلمة، حيث أصبحت مصر موطناً للكثير من المهاجرين السودانيين الذين يتعرضون في كثير من الأحيان للتمييز العنصري.
كما كرّم المهرجان في دوراته السابقة بعضاً من أهم نجوم المنطقة، ومنهم المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي المصري، من خلال منحها جائزة الإنجاز الإبداعي.
