Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مهرجان الجونة السينمائي يعود من جديد

قائمة أفلام المهرجان السينمائي المرتقب لهذا العام

لطالما حافظت مصر منذ ما يقارب القرن وحتى الآن على مكانتها كمركز للمشهد السينمائي في الشرق الأوسط، في غضون ثلاث سنوات فقط، اكتسب مهرجان الجونة السينمائي مكانة مرموقة جعلت منه واحداً من الأحداث الرئيسية في المنطقة. على الرغم من تأجيل المهرجان هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا، إلا أنّ المهرجان يعود للعمل من جديد.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في 23 أكتوبر، حيث سيتم عرض 63 فيلماً إقليمياً ودولياً. سيتم عرض فيلم “الرجل الذي باع جلده” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية لأول مرة على الصعيد الإقليمي ضمن المهرجان السينمائي، وهذا العام سينافس هذا الفيلم الحائز على جائزتين في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقة الفيلم الروائي الطويل.

The Man Who Sold His Skinفيلم “الرجل الذي باع جلده” لكوثر بن هنية

يؤدي الممثل مهايني دور البطولة في هذا الفيلم الذي يروي قصّة سام علي وهو شاب سوري يحلم بعد هروبه من الحرب إلى لبنان بالسفر إلى بروكسل ليبدأ حياة جديدة مع حبيبته. ومن أجل ذلك يوافق علي على أن يرسم فنان معاصر وشماً على جسمه. مع وشم على ظهره يجسّد تأشيرة شنغن، يحوّل علي نفسه إلى قطعة فنية تُعرض في جميع أنحاء العالم.

كما سيتم عرض أحدث أفلام المخرج الفلسطيني أمين نايف في المهرجان. يستكشف الفيلم الواقع اليومي للحياة في فلسطين، من خلال قصة زوجين يجدان نفسيهما يعيشان في قريتين فلسطينيتين لا تفصل بينهما سوى 200 متر ويفصلهما جدار. عندما يتعرض ابنهما لحادث يجد الأب نفسه عالقاً على جانب واحد من الجدار في محاولة للوصول إلى المستشفى.

كما تضم ​​القائمة أيضاً الظهور الأول المرتقب للمخرجة لينا السوالم. سينافس الفيلم في المهرجان عن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة. تتبع سواليم في هذا الفيلم تاريخ عائلتها وتسعى إلى فهم سبب قرار جدها وجدتها الانفصال بعد زواج دام لمدة 62 عاماً. تأخذ المخرجة المشاهدين في رحلة إلى قريتهم لوامر في الجزائر وإلى مدينة تيير الفرنسية التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى حيث استقروا في النهاية وانفصلوا هناك.

ومن بين الأفلام الأخرى المتنافسة، فيلم “ميكا” للمخرج إسماعيل فاروقي، وفيلم “نفس عميق” للمخرج ريمي عيتاني، والفيلم القصير “أخاف أن أنسى وجهك” للمخرج سامح علاء والذي تنافس في وقت سابق في مهرجان كان السينمائي على جائزة السعفة الذهبية.

I Am Afraid to Forget Your Face by Sameh Alaaفيلم “أخاف أن أنسى وجهك” لسامح علاء

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة