كم انتظرنا هذا العصر كعرب. إذا كانت صناعة الموسيقى تكافح على مدى العقود القليلة الماضية لتعيين فنان لكونه “فنان جيله”، يبدو أن الخيار اليوم أصعب من أي وقت آخر مع خيارات تكاد لا تنتهي. . اختر النوع المُفضل لديك، ستجد على الأقل شخصية واحدة تمكنت من إحداث قدر هائل من الضوضاء لتستحق لقب “سفير الإنتاج الصوتي”. عندما يتعلق الأمر بالبوب ، يبدو أن كل الأنظار مُلتفة نحو إليانا، البالغة من العمر 21 عامًا ، خاصة بعد نهاية هذا الأسبوع ، حيث دخلت المغنية وكاتبة الأغاني الفلسطينية التاريخ كأول مغني في تاريخ كواتشيلا يؤدي مجموعة كاملة باللغة العربية عربي.
تزامنًا مع شهر التراث العربي الأمريكي في الولايات المتحدة ، صعدت مغنية “غريب علي” إلى مسرح جوبي خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من عروض كوتشيلا ، التي انطلقت يوم الجمعة في إنديو بكاليفورنيا. أصبحت إليانا أول فنانة تغني باللغة العربية حصريًا في المهرجان الموسيقي السنوي خلال مجموعة من الأغاني المعروفة مثل ‘أنا لحالي” و”الكون جنة معك”. خلال الحفل، أطلقت المغنية الفلسطينية التشيلية أغنية جديدة بعنوان “جانين أور”.
Voir cette publication sur Instagram
ليست إليانا أول فنانة فلسطينية تقدم عروضها في مهرجان الموسيقى الشهير. كانت دي جي سما عبد المهدي ، وهي التي يُنسب لها الفضل إلى حد كبير في إدخال موسيقى التكنو إلى فلسطين ، قد قدّمت عرضًا في المهرجان الشهير في كاليفورنيا لأول مرة العام الماضي.
أصبحت إليانا اسمًا معروفًا في مجال الموسيقى العربية ، حيث تمكنت من الانتشار بشكل هائل منذ أن أصدرت أول أغنية لها على منصات البث في عام 2019. منذ ذلك الحين، حققت الفنانة أرقامًا مذهلة في ملفاتها الشخصية بفضل هويتها الصوتية الجماهير التي تمزج بين نغمات أمريكا اللاتينية وإيقاعات الشرق الأوسط، المتجذرة في خلفيتها المختلطة ، والتي أغرت كلا الجانبين من العالم لتقنع حتى أكبر المشككين في أحقية المطربة بلقب واحدة من أكثر المواهب الواعدة في الساحة الإقليمية والدولية. .
عبّرت إليانا لشبكة ABC News قبل أدائها في مهرجان : “إنها مسؤولية كبيرة، أنا أمثل ثقافتي، لكنني أعمل بجد,, إن الأداء كله يتعلق بآلاتنا الموسيقية والأداء كله يتعلق بمهاراتنا الصوتية وموقفنا كفتيات عربيات، إنه مجرد تمثيل.. الأداء هو ثقافتي، ومن أنا”
في عمر 21 عامًا فقط ، يبدو كما لو أن السماء فقط هي الحد الأقصى للنجمة الصاعدة المقيمة في لوس أنجلوس. لا يوجد معيار أو علامة بارزة تشعر بأنها عالية أو صعبة بما يكفي للوصول إليها. تتجه جميع الأعين نحو إليانا كلّما اقتربت من ميكروفون أو دخلت استوديو. على الرغم من أن مجرد تواجدها في كوتشيلا انجاز في حد ذاته، إلا أنها لا تزال تضع نصب عينيها أعلى الطموحات وتهدف إلى تحقيق المزيد والأفضل بالموهبة والتصميم والعاطفة التي تغذي كل حركاتها.
