في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي جرت في دول أفريقيا الأكثر اكتظاظاً بالسكان، من المحتمل أن تكون حركة #ENDSARS قد هيمنت على صفحاتكم. في الأسبوعين الماضيين، خرج النيجيريون إلى الشوارع للتظاهر ضد وحشية الشرطة ولا سيما فرقة السرقة الخاصة، وهي وحدة من الشرطة اشتهرت على مر السنين باستخدام العنف المفرط.
أعلن محمد أدامو المفتش العام للشرطة النيجيرية عن حل وحدة SARS في 11 أكتوبر استجابة لهذه الاحتجاجات. ومع ذلك استمرت الاحتجاجات رافضة خطة قوات الشرطة لإعادة ضم وحدة SARS ضمن وحدات شرطة أخرى.
مع استمرار سيطرت المتظاهرين على الشوارع هذا الأسبوع للمطالبة بالإصلاح، اجتاح الجيش النيجيري والشرطة العاصمة الأمر الذي أسفر عن مقتل ما يقدر بحوالي 12 شخصاً.
كانت هذه الأحداث محط اهتمام عالمي، حيث عبّر الجميع من بيونسيه وريانا إلى بورنا بوي وديدي ويزكيد عن تضامنهم مع المحتجين. قام المصور ستيفن تايو بتوثيق الاحتجاجات ونشر سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو على صفحته على الإنستاغرام. وما زال المصورون أمثاله والمحتجون بحاجة إلى مساعدتنا.
لهذا السبب، أطلق المصوران الصحفيان Etinosa Osayimwen و Polly Irungu حملة لجمع الأموال لشراء معدات واقية للمصورين والصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات على الأرض.
إلى جانب حملتهم، جمعنا لكم كل الطرق التي يمكنكم من خلالها تقديم المساعدة.
معدات واقية للمصورين النيجيريين
تسعى الحملة إلى شراء أقنعة N95 وأغطية الرأس الواقية والصدريات وأجهزة الشحن المحمولة والأطقم الطبية ودفع رسوم النقل للمصورين على الأرض.
التحالف النسوي
تعمل المنظمة النسوية التي تم إطلاقها في يوليو 2020 على جمع التبرعات لمساعدة متظاهري #ENDSARS، وقد تعهدت بالتزام الشفافية في استخدامها للتبرعات.
المهاجرين مقابل SARS
لقد جمعوا حتى الآن أكثر من 77.000 دولار، في حين أن هدفهم هو جمع 100.000 دولار. بدأت الحملة كدعوة للمهاجرين النيجيريين للتبرع ولكن بالطبع، جميع التبرعات مرحب بها.
اكتبوا إلى الرئيس النيجيري محمد بخاري
يتوفر على موقع منظمة العفو الدولية على الإنترنت نموذجاً يسمح لأي شخص بإرسال بريد إلكتروني إلى الرئيس النيجيري والمدعي العام أبو بكر مالامي لدعوتهم إلى وضع حد لقسوة الشرطة.