Search
Close this search box.
Search
Close this search box.
facebook

هل يمكن لفيسبوك أن يحول دون المخاطر التي يسببها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية؟

عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يطلق بوابة ‘الصحة العاطفية’ الجديدة

facebook

في أعقاب برنامج The Social Dilemma الذي تم عرضه علىنيتفلكس، أصبحنا جميعاً أكثر تنبهاً للوقت الذي نقضيه في تصفح تطبيقات فيسبوك وتيك توك وتويتر والإنستاغرام. مع البحث الكثير الذي يدعم الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية، تعد مضاعفة الجهود لتقليص الوقت الذي نقضيه على الشاشة خطوة نحو الاتجاه الصحيح.

ولكن مع وجود التطبيقات المتجذرة في حياة مليارات الأشخاص في هذه المرحلة، من يتحمل مسؤولية منع حدوث مشكلات الصحة العقلية المتزايدة في العالم؟ عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، فقد أنصت فيسبوك إلى منتقديه واتخذ أخيراً خطوات لجعل الأشياء بحال أفضل.

أعلن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي للتو عن إطلاق بوابة “الصحة العاطفية” الجديدة، وهي مركز معلومات مركزي يوفر لمستخدمي فيسبوك النصائح والمعلومات من خلال كبار خبراء الصحة العقلية. إنّها أخبار سارة للشباب المعرضين للخطر الذين ليس لديهم نظام الدعم المناسب أو حرية التواصل مع أفراد الأسرة. سيكون المركز متاحاً عالمياً، وسيوفر لمستخدميه أيضاً معلومات من مصادر محلية.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد بموجة من الصدمات في جميع أنحاء العالم، مما أثار المخاوف بشأن تأثيره الشديد على صحة الناس العقلية. كما دخلت المنصة في شراكة مع معهد أسبن لإنشاء “The Loneliness Project” ومبادرة لإجراء مزيد من الأبحاث حول تقاطع الشعور بالعزلة والتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.

وفقاً للجولة الأولى من البحث “وجدت دراسة تضم ثلاثة استطلاعات كبيرة للمراهقين في بلدين (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) أن المستخدمين الذين يستخدمون الوسائط الرقمية  بشكل خفيف (استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والإنترنت لأقل من ساعة واحدة في اليوم) يشعرون براحة نفسية ملحوظة (مثل السعادة) مقارنة بالذين يستخدمون هذه الوسائط بشكل كثيف (أكثر من 5 ساعات في اليوم). في دراسة أخرى، تشير البيانات المأخوذة من  Millennium  Cohort في المملكة المتحدة إلى أن الاستخدام الأكبر لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بأعراض اكتئاب بنسبة أعلى لدى الفتيات مقارنة بالفتيان”.

لمزيد من المعلومات زوروا https://about.fb.com/news/2020/10/connecting-people-to-mental-health-resources/

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة