Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

علامة المجوهرات الفرنسية ميسيكا تطلق تشكيلة حصرية لمساعدة الشعب اللبناني

الموضة في خدمة القضية

أعلنت دار المجوهرات الفرنسية مسيكا عن طرح مجموعتها الجديدة MESSIKA CARE (S) ، والتي تلتزم بمساعدة المحتاجين في لبنان. لا تزال دولة الأرز تعاني من أزمة اقتصادية حادة تسببت في ارتفاع مستويات الفقر والبطالة والتضخم بالاضافة الى مخلفات انفجار ميناء بيروت ، الذي خلف مئات الجرحى وألحق أضرارًا واسعة النطاق بالمدينة في عام 2020.

ونظرًا للوضع المُلِح، تحرص العلامة التجارية الفاخرة على الدفع قدما نحو التغيير وتقديم المساعدة للسكان المحليين  من خلال التعهد بالتبرع بمبلغ 100 يورو لكل قطعة مجوهرات تم شراؤها إلى منظمة CARE  الغير حكومية  والمتخصصة في المساعدات الإنسانية والإغاثة الطارئة ومشاريع التنمية. تسعى المساهمة المالية إلى مساعدة المؤسسة الخيرية على مواصلة عملها في توفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الأزمة ، كما تهدف إلى تمكين ودعم الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل للأفراد والمجتمعات التي تخدمها.

تقول ڤاليري ميسيكا في بيان للعلامة : “تعرّض لبنان لخضّات عدّة في السنوات الأخيرة، بدءًا من تداعيات الحرب السورية، وصولًا إلى الأزمة المالية والاقتصادية، مرورًا بانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كوفيد وغيرها من المشاكل. بات اليوم نحو 78 في المئة من سكّان لبنان يعيشون دون خطّ الفقر. وقد وصلت معدّلات التضخّم إلى 229 في المئة بين شهر فبراير 2021 وفبراير 2022. بعد مرور 11 عامًا على اندلاع الحرب السورية، تقدّر الحكومة اللبنانية عدد النازحين السوريين في لبنان بأكثر من 1,5 مليون نازح، ليكون لبنان بذلك البلد الذي يأوي أكبر عدد من النازحين لكل فرد في العالم. وأكثر المتضرّرين في هذه المجتمعات هم النساء والأطفال. ومن هنا ضرورة نشر التوعية وتقديم المساعدة الملحّة“!

تأمل مجموعة MESSIKA CARE (S) ، التي تتكون من سوارَين من الذهب والألماس إلى جانب عقد على شكل حبل مع قلادة مصمّمة من الذهب والألماس، إرسال رسالة أمل قوية إلى الشعب اللبناني. ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها ميسيكا علامتها لمساعدة المجتمعات المهمشة في لبنان حيث أنشأت مؤسستها الخاصة  في عام 2021  لدعم الفتيات والنساء في بلاد الشام من خلال تزويدهن بلوازم النظافة الصحية الأساسية كل شهر.

كما أضافت ميسيكا”أردتُ من خلال تأسيس هذه الجمعية العام الماضي أن ألتزم أكثر بهذه الرسالة وأتّخذ خطوات ملموسة أكثر. من خلال مساعدة أكثر النساء حرمانًا، والتركيز على تعليم الفتيات باعتباره من العوامل الأساسية لتحريرهنّ، نساهم في بناء مجتمع عادل أكثر”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة