Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

قائمة بأسعد دول الوطن العربي

مرآتي يا مرآتي، من هي الأسعد بينهم جميعاً؟

قاد كل من الصخب والضجيج اللذين يملآن حياتنا اليومية لشعور الناس بالتعاسة والإرهاق مع مرور الوقت. إذ تعكس البيانات الحديثة استياءً حقيقياً في طريقة تعاملنا مع البيئة المحيطة بنا وأسلوب حياتنا الروتيني. وبحسب بعض التقارير، يعاني الشرق الأوسط من أعلى معدلات الاكتئاب واضطرابات القلق واضطراب ما بعد الصدمة وحتى الانتحار.

مع أخذ ذلك في عين الاعتبار نستطيع القول أنّ معظمنا على ما يبدو يسعى باستمرار لعيش حياة أكثر سعادةً وهدوءاً يحقّق من خلالها كل ما يطمح إليه ويتمنّاه. قد تُجدي محاولاتكم لتغيير بعض عاداتكم أو تعديل روتينكم نفعاً، وقد يلعب المكان الذي تعيشون فيه دوراً كبيراً في مدى شعوركم بالرضا. ربما يكون عثوركم على جنتكم الصغيرة الخاصة بكم أمراً صعباً للغاية، ولكن قد يساعدكم تقرير “السعادة العالمية” أو “The World Happiness Report” في العثور على تلك الجنة!

happiest countries arab world

يصنّف التقرير أفضل البلدان للعيش فيها بناءً على مجموعة متنوعة من البيانات. تتضمن بعض المقاييس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والدعم الاجتماعي ومتوسط العمر المتوقع الصحي وحرية اتخاذ خيارات الحياة بسهولة. وقد صدرت نتائج عام 2022 أخيراً وستتفاجأون بمعرفة الأماكن التي تمتلك أفضل المؤهلات للعيش والاستقرار.

happiness report arab world

ليس غريباً أن تكون دول الخليج من بين بعض الدول التي احتلت المراتب الأعلى في القائمة، فها هي البحرين تتألّق في المركز 21، وتتبعتها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على التوالي في المركزين 24 و 25.

سيتعين عليكم النزول في القائمة أكثر وأكثر قبل رؤية دول شمال إفريقيا، حيث يضع التقرير ليبيا في المركز 86 والجزائر في المركز 96 وذلك بفاصل قريب من المغرب التي احتلت المركز 100. سرعان ما يتلو ذلك بقية دول العالم العربي التي احتلّت المراتب التالية لما سبق، فقد احتلت العراق المرتبة 107، واحتلت تونس المرتبة 120، وكانت الأراضي الفلسطينية في المرتبة 122، بينما احتلت مصر واليمن والأردن المراتب 129 و132 و134 على التوالي.

sad arab countries
Algiers

أخيرًا وليس آخراً، احتل لبنان الذي يعاني من العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية في السنوات الأخيرة المرتبة الثانية قبل الأخيرة في الجدول العالمي، حيث تم وضعه في المركز 145 قبل أفغانستان مباشرةً.

يهدف هذا التقرير الذي تم ابتكاره قبل عقد من الزمن لمساعدة الحكومات المحلية على إيجاد صيغة أفضل لسياساتها بغية تحسين نوعية الحياة في البلاد وتوفير المزيد من الرفاهية لمواطنيها. كما هو واضح، لا يزال أمام بعض دول المنطقة طريق طويل قبل أن يتم تصنيفها على أنها من أكثر الأماكن سعادة للعيش فيها.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة