هذه المنظمة القائمة في بيروت توفر مساحة آمنة للفنانين المهمشين

Haven for Artists هي الملاذ الأمثل

اتخذ الفنانون المستقلون من منصّات التواصل الاجتماعي ملاذاً لهم للتعبير عن ذاتهم وتسليط الضوء على أعمالهم. وبالرغم من ذلك لا يزال الكثيرون يجادلون بأنه بغض النظر عن مدى ترابط عالمنا اليوم، لا يزال من الصعب على الفنانين الناشئين والمهمشين العثور على دعم حقيقي عميق.

وهذا كان سبب تأسيس منظمة Haven for Artists للفنون. تهدف هذه المنظمة التي تتخذ من بيروت مقراً لها لتسليط الضوء على المشاهد الفنيّة في لبنان والشرق الأوسط، وتأخذ على عاتقها مهمة خلق فرص التواصل بين الفنانين الإقليميين وتوفير إمكانات التمويل والتعاون وخلق مجتمع خاص “للفنون من خلال الفنون”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Haven for Artists (@havenforartists)

قال المؤسسان داينا آش وياسمين الرفاعي لموقع الجديد “هدفنا كمنظمة ثقافية هو أن نكون نقطة التقاء تجمع بين الفن والعمل الناشط. تم تأسيس Haven for Artists لدعم وتمكين المجتمعات المهمشة في لبنان.”

تسعى هذه المنظمة غير الحكومية الممولة ذاتياً والتي تتولى زمام أمورها مجموعة من السيدات إلى منح الأصوات المهمّشة منصّة للتعبير عن ذاتهم. من خلال استضافتهم لأكثر من 300 فنان في التجمعات والمعارض والفعاليات، يمكننا القول بأنّهم ملتزمون بتحقيق أهدافهم.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Haven for Artists (@havenforartists)

إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم حيث يستضيفون ورش عمل ومحادثات مباشرة، يعمل موقع Haven for Artist على الإنترنت كبوابة لأعمال الفن البصري . يتضمن المعرض الرقمي أعمال الفنان المولود في ديترويت فيليب الرياشي والسورية الروسية ساندرا قسطون بالإضافة إلى موسيقيين مثل فرقة البوب ​​الشعبية المستقلة Sandmoon القائمة في بيروت.

ومن الجدير بالذكر بأنّ المنظمة تزخر بالكثير لتقدمه، فقد أطلقت المنصة للتو برنامج الفنان المقيم.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Haven for Artists (@havenforartists)

يعتبر “The Haven House” موطناً للفنانين المحليين والزائرين على حد سواء، حيث يوفر لهم مساحة آمنة للعرض والمشاركة في المشاريع التعاونية وتنمية شبكتهم. ومن بين المقيمين الحاليين الثنائي الموسيقي في بيروت كريم ونديم الرفاعي، اللذان يمزجان الألحان الغربية مع الكلمات العربية، والكوميدية الهولندية جانيكي رينزيما التي تستكشف المشهد الكوميدي في لبنان.

شارك(ي) هذا المقال