مجلة الموسيقى الأيقونية “رولينغ ستون” تستعد للإطلاق في الشرق الأوسط

مرحبا

أعلنت مجموعة “رولينغ ستون” الرائدة في مجال الصحافة الموسيقية أنها ستعود قريباً إلى العالم العربي. بالتعاون مع صندوق الاستثمار الأمريكي “Global Venture Partners”، يهدف هذا التعاون إلى توسيع نطاق المجلة الشهيرة في المنطقة، من خلال تقديم تغطية معمقة لكل ما يتعلق بالموسيقى والثقافة الشعبية والترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بهدف الوصول إلى سوق جديد بالكامل وجذب قاعدة قراء جديدة، ستعود النسخة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من “رولينغ ستون”—التي أُطلقت لأول مرة في عام 2010—بشكل طال انتظاره، ولكن هذه المرة مع محتوى وأخبار ومقالات مخصصة أكثر من أي وقت مضى.

بعد فترة أولى ركزت فيها المجلة بشكل كبير على تغطية المشهد الموسيقي في المنطقة، تراجعت النسخة الشرق أوسطية من المجلة الثقافية الشهيرة عن الساحة، لكنها الآن، بفضل هذه الشراكة الاستراتيجية، تهدف إلى استعادة مكانتها كأكبر مؤثر ثقافي في المنطقة.

وقال عليون ثيام، رئيس “Global Venture Partners”: “ستجلب هذه الشراكة علامة رولينغ ستون الأيقونية وتغطيتها الفريدة للموسيقى والترفيه والثقافة إلى جمهور جديد، مع تقديم رؤى ووجهات نظر قيمة حول المشهد الثقافي والإبداعي والسياسي النابض بالحياة في المنطقة.”

وأضاف غوس وينر، الرئيس التنفيذي لـ”رولينغ ستون”: “لطالما طمحنا لتوسيع علامتنا التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن متحمسون للشراكة مع GVP والاحتفاء بالثراء الثقافي والتراثي لهذه المنطقة.”

في الوقت الحالي، يبدو الموقع الإلكتروني المخصص للنسخة الجديدة بسيطًا، حيث يتميز بتصميم بسيط يهيمن عليه الشعار الجديد الذي يدمج بين شعار “رولينغ ستون” الأيقوني والإضافة الجريئة لكلمة “MENA” أسفله. وبإعلان “قريبًا”، يبدو أن هذا الاختيار التصميمي يشير إلى خروج متعمد عن المبادرات السابقة، ويدل بقوة على بداية جديدة برؤية وخط تحرير مختلف.

تأتي هذه العودة في وقت يشهد فيه قطاع الموسيقى في المنطقة نموًا غير مسبوق، مع زيادة مستمرة في عدد المهرجانات والحفلات والأحداث الثقافية، مما جعل الشرق الأوسط مساحة ديناميكية مزدهرة للترفيه تجذب اهتمامًا واستثمارًا عالميين. ومع التطورات الأخيرة في العالم العربي، ليس من المستغرب أن تستعد النسخة الشرق أوسطية من “رولينغ ستون” للعودة من جديد.

شارك(ي) هذا المقال