لطالما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تواصل الناس مع بعضها البعض. ومع انتشار فيروس كورونا، يمكن القول بأنها أصبحت مساحةً أكثر لطفاً ومودّةً من قبل. فهناك ساعة الحسومات الافتراضية ودروس اليوغا الجماعية وغيرها من الجوانب التي تجمع الناس معاً وتخفف من الشعور بالعجز والكآبة.
لمساعدتنا في التغلّب على شعور الوحدة الذي قد يتولّد لدينا نتيجة العزل والحجر الصحي وحالة “لوحدنا معاً” أطلق تطبيق إنستاغرام ميزة “المشاهدة المشتركة” الجديدة التي تتيح للمستخدمين تصفّح التطبيق ومشاركة الفيديوهات والصور بواسطة ميزة المحادثة المصوّرة.
وعن هذا قالت الشركة “أولويتنا هي السلامة والجمع بين الناس وتقديم معلومات دقيقة ودعم الجميع مع تطور أزمة فيروس كورونا”.
إضافةً لميزة “المشاهدة المشتركة” أعلن تطبييق إنستاغرام أيضاً عن خططه لتوسيع نطاق الموارد التعليمية لمنع تفشي الفيروس بصورةٍ أكبر وإضافة المزيد من الملصقات التي تشجع على ممارسة التباعد الاجتماعي.
قد تتسبب أخبار فيروس كورونا بحالةٍ من التوتر والقلق لدى الكثيرين ولكن في نفس الوقت جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي مكاناً أكثر ثقةً وتعاطفاً مما مضى.
