Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

ميزات تطبيق إنستاغرام الجديدة هي التغيير الذي يتطلّع إليه الجميع

وقد حان الوقت لهذ التغيير

من عالم الموضة إلى الموسيقى والأخبار، يمكننا القول بأنّ إنستاغرام قد استحوذ على وسائل التواصل الاجتماعي حتى اكتسب شعبية كبيرة وأصبح قوة لا يستهان بها – بصرف النظر عما إذا كان ذلك للأفضل أو للأسوأ. وغني عن القول بأنّ هذا التطبيق الاجتماعي الأمريكي لا يوفر جهداً للمحافظة على مكانته. 

وعلى هذا الصعيد وفي محاولة لجعل هذه المنصة أكثر أماناً وأقل عرضة للفيروسات والرسائل العشوائية والخفيّة، كشف تطبيق إنستاغرام مؤخراً عن إطلاق ميزة جديدة تهدف إلى الحد من الرسائل المباشرة وغير المرغوب فيها، وهي خطوة هامة طال انتظارها، فمن منّا لم يصادف رسائل مزعجة تم إرسالها من حسابات متابعين مجهولين في محاولة لاستدراجنا وسرقة بياناتنا، وهي القضية التي تحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي، وغني عن القول بأنّ هذا الوقت هو الأمثل لإضافة هذه التحديثات وجعلها موضع التنفيذ.

وهنا نوضح لكم بشكل عملي التغييرات التي ستطرأ على التطبيق: لن تتمكن الحسابات التي تابعتكم في الآونة الأخيرة من استهدافكم بسهولة كما في السابق. لذا ودعوا معظم الحسابات الوهمية والخوف من الوقوع في فخها، إلا إذا كنتم تسعون بالفعل وراءها، بالطبع نحن لا نطلق الأحكام على أحد!

أما التحديث الرئيسي الثاني فسيتيح لكم إمكانية كتم الصوت وحجب كلمات معينة ومنعها من الظهور في التعليقات على منشوراتكم أو في الرسائل المرسلة إليكم مباشرةً، وهنا يجدر بنا القول بأنّ ميزة Hidden Word هي المساحة الآمنة التي نحن بأمس الحاجة لها..

وفي هذا الصدد جاء في تصريح لتطبيق إنستاغرام: إن هذه الميزة مفيدة جداً وفعالة ونأمل أن تضع حداً للإساءة التي تعرّض لها الكثيرون على التطبيق في السنوات الأخيرة الماضية، فقد كشف البحث الذي تم إجراؤه بأنّ ” الكثير من الكلام والتعليقات السلبية التي يتم توجيهها إلى الشخصيات العامة مصدرها أشخاص لا يتابعونهم في الأصل، أو قد يكونوا تابعوهم مؤخراً، والذين ببساطة يفعلون ذلك لمجرد مضايقتهم وإزعاجهم”.

الآن وبعد إضافة هذه الميزات، بات بإمكاننا القول بأنّ التطبيق سيحقق غايته الأولية والأساسية في منحكم فرصة “التمتع باستقبال تعليقات متابعيكم القدامى، والحد من الرسائل التي يرسلها أشخاص قد يتطفلون على حسابكم لمجرد استهدافكم وإزعاجكم”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة