تفاعلات مستخدمي التويتر على مع الخسارة المُحزنة للمغرب في نصف نهائي المونديال

بعض المحتوى المُضحك بالرغم من خيبة الأمل

رغم الإرادة الكبيرة والروح الانتصارية العالية،  لم يتمكن للأسف أبناء وليد الركراج ، وهم أصحاب المفاجأة الكبرى في كأس العالم 2022 ، من تأمين مقعد للمغرب في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم مساء الأربعاء في الدوحة. تأتي هذه الخسارة كالأولى في مسيرتهم الرياضية منذ انطلاق المونديال والتي كانت من توقيع المنتخب الفرنسي الحامل للقب.

بعد قبول هدفين، هدف واحد في كل شوط ، لم يتمكن أسود الأطلس من الحفاظ على زخمهم بعد سلسلة من الانتصارات المذهلة على بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال، مغادرين بذلك إحدى البطولات الرياضية الأكثر شهرة في العالم.

 

كان للفوز على منتخب الزرق أن يكون رسالة قوية من أنصار مملكة شمال إفريقيا ، الذين لمسوا جميعا معنى تاريخيًا عميقًا في المباراة التي طال انتظارها. طوال مشواره في الأسابيع القليلة الماضية من كأس العالم، استطاع المنتخب المغربي  طرد القوى الاستعمارية السابقة ، ولا سيما إسبانيا والبرتغال ، قاطعين طريقهما إلى الدور نصف النهائي.  كان  من شأن الانتصار على فرنسا ، على الملعب على الأقل ، أن يكون تصحيحا للأرقام القياسية وانتقاما بسيطا للعقود التي قضاها البلد تحت سيطرتهم.

لم يبقى بذلك سوى المباراة الأخيرة  يوم السبت وهي التي ستحدد المركز الثالث وسيواجه فيها المغرب منتخب كرواتيا، الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم. في الانتظار وعلى الرغم من مرارة الهزيمة، توجه المشجعون إلى تويتر للاحتفاء بالأداء الرائع للفريق والسخرية من بعض الأشياء التي وقعت خلال مباراة مساء أمس. 

 

نشر نجم المسابقة كيليان مبابي ، وهو صديق مقرب للمدافع المغربي أشرف حكيمي في الحياة الواقعية ، رسالة دافئة بعد صافرة المباراة النهائية. توجه اللاعب إلى تطبيق الطيور لمواساة زميله في فريق باريس سان جيرمان، في لفتة لم نراها على الإطلاق من أي لاعب  آخر منذ انطلاق كأس العالم في 20 نوفمبر.

فيما انشغل البعض الآخر بالتساؤل عن قرارات التحكيم المثيرة للجدل في نظرهم، زاعمين أن معظم أحكام الحكم لصالح فرنسا معيقة فرص المغرب في الرفع من مستوى أدائه خاصة بعد افتتاح ثيو هيرنانديز النتيجة مبكرًا في الدقيقة الخامسة من المباراة.

من الواضح أن نتيجة اللعبة ألهمت مجموعة من المحتوى المضحك التي ترجمت في تغريدات وميمات التي تحدى بها الجمهور خيبة الأمل وعبروا من خلالها عن كيفية تعاملهم مع الخسارة غير المتوقعة بالإضافة الى انتقاد فرنسا ككل  وإظهار الحب والدعم للأرجنتين، الفريق الثاني المتأهل للتصفيات النهائية في كأس العالم  والذي ستواجه فرنسا في 18 ديسمبر للحصول على الكأس.

نعم ، على الأغلب علينا الانتظار لفترة أطول قليلاً حتى نرى منتخبًا عربيًا أو أفريقيًا يرفع كأس العالم الذي يطمح إليه كثيرًا، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: ربما يكون المغرب قد خسر المباراة لكنه بالتأكيد فاز بقلب العالم بأسره. .

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة