Search
Close this search box.
Search
Close this search box.
jameel Jeddan

“جميل جدًاً”: أحدث مسلسلات شاهد الذي يستكشف حياة المرأة السّعودية

عليكم مشاهدته على الفور!

jameel Jeddan

بدأ للتو عرض مسلسل “جميل جدّاً” على منصة شاهد التابعة لمجموعة MBC وهو أحدث الأعمال التي تم إنتاجها في المملكة العربية السعودية ويتماز بقصةٍ غير تقليدية تعتمد على الدراما الكوميديّة، وهناك الكثير التّوقعات الإيجابيّة حوله، وعليه ننصحكم بإضافته لقائمة مسلسلاتكم الخاصّة بشهر رمضان المبارك.

يهدف هذا العمل التّلفزيوني باعتباره أوّل مسلسل من بطولة وتأليف امرأة سعودية هي “سارة طيبة” لتسليط الضوء على واقع المرأة العربية وحياتها في المملكة الخليجيّة، كما تحاول هذه الدراما عبر ست حلقات مدّة كل منها أربعون دقيقة أن توثّق بطريقة فكاهية بارعة وممزوجة بنوع من الكوميديا السّاخرة تجربة مرت بها العديد من السيدات السعوديات، لنراها أخيراً مجسدة على الشّاشة.

تروي الأحداث قصّة “جميل” الشابة التي استيقظت بعد خمسة أعوام قضتها في غيبوبة لتجد أنّ كل شيء في حياتها قد تغيّر وانقلب رأساً على عقب، فقد أصبحت النّساء تقدن السيارات وانتقل أصدقاؤها المقرّبون لمرحلة جديدة من حياتهم إضافةً لغياب والدها وانسحابه والدها من حياة العائلة بعد طلاقه مؤخّراً من والدة جميل.

https://www.instagram.com/p/CZp1QqtonU3/?utm_source=ig_web_copy_link

 

من خلال سعيها لإيجاد نفسها مرة أخرى ضمن مجتمعها المصغّر الذي تنتمي إليه والعثور على إجابات أكثر حول انفصال والديها غير المتوقع، يقدّم “جميل جدّاً” مجموعة متنوّعة من الرموز والإشارات لنمط الحياة الجديد في السعوديّة.

قالت “طيبة” لصحيفة Financial Times: “عادةً ما ينحصر دور المرأة في الدراما السّعودية على كونها الحبيبة، أو الزّوجة، أو الأم. فلا نراها بطلة العمل الدرامي أو ندّاً للبطل” وأكملت: “ولكن في هذا العمل نرى شخصية المرأة الغاضبة العفويّة التي تتصرف على سجيّتها ولا تحاول أن تكون مختلفة.”

تستمر المملكة العربيّة السعودية منذ عام 2015 في السير قدماً على طريق أن تصبح العاصمة الثقافيّة في المنطقة بعد أن كانت الأكثر تشدّداً في ما مضى، وكل ذلك بغية تحقيق رؤية 2030 التي ساهمت في إحداث تغييرات سريعة وملموسة وخاصة في قطّاع الفن والترفيه في السعودية بعد أن كان مغيّباً وغير موجوداً قبل عدّة سنوات من الآن.

إذ تتمتع النساء السعوديّات في الوقت الحالي بمساحة أكبر ووسائل أكثر للتعبير عن أنفسهن ومشاركة قصصهن، فأصبح بإمكانهن أخيراً إيصال مشاعرهنّ خلف الكاميرا أو أمامها، ومنه استطاع مسلسل “جميل جدّاً” الرّائد إبراز وتسليط الضوء على التغييرات الأخيرة التي شهدتها البلاد مع التركيز على الحدود التي ما تزال موجودة.

https://www.instagram.com/p/CY_Jjd2oNb_/?utm_source=ig_web_copy_link

 

وعن هذا قالت الفنانة طيبة المتعددة المواهب لمجلة سيدتي: “لطالما أحببت رواية القصص وجمعها، كما أنّني مغرمة بالاحتفاظ بالأسرار والذكريات المكتوبة، وأقدر قيمة التعبير عن المشاعر العاطفيّة واليوميات بالكتابة، ولكن من النّاحية العمليّة أعتقد أننا بحاجة للمزيد من الأصوات النسائية السعودية كي تحكي قصصنا بكل أبعادها، فبالنّهاية لن يستطيع أحد أن يروي قصص النساء أفضل من المرأة نفسها.”

“المرأة السعودية حاضرة ولها مكانة هامّة اليوم في مجال السينما السعودية بكافّة أبعادها ونواحيها. أنا مقتنعة أن المرأة السعودية قادرة على نقل واقع حياتها كما هو وإثارة قضاياها، لا أحد خارج المملكة العربية السعودية يمكنه فعل ذلك لأنّه لا يعلم حقيقة ما يحدث خلف أبوابنا ولأننا نحن فقط من نمتلك الحق في الإفصاح عنها، وأؤمن أن هذا الوقت هو وقتنا لنروي قصصنا.”

يعد هذا العمل الذي ترعاه الـ MBC تجربة تلفزيونية فريدة ومهمّة علينا دعمها والسعي لتكرارها مرّة أخرى ومن وجهات نظر مختلفة بهدف المضي قدماً نحو الاستدامة والتطوّر في المشهد الفني في المملكة.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة