إذا أردنا إنهاء العنصرية في الخليج والشرق الأوسط بشكلٍ جماعي (نعم العنصرية مشكلة في العالم العربي أيضاً) فعلينا أيضاً أن ننهي نظام الكفالة.
وبموجب نظام الكفالة القمعي هذا، فإن الوضع القانوني لعاملات المنازل المهاجرات هو في أيدي أصحاب العمل حصراً. لا يمكنهن ترك أصحاب عملهن دون أن يفقدن وضعهن كمهاجرات كما تتم مصادرة جوازات سفرهن. حتى وزير العمل اللبناني السابق كميل أبو سليمان شبه النظام بـ “العبودية المعاصرة” في مقابلة عام 2019 مع صحيفة الإندبندنت. وبسبب هذا الوضع المأسوي: يموت في المتوسط عاملان كل أسبوع.
الآن هو الوقت الأمثل لأخذ إجراء حاسم ضد هذا النظام. إليكم 5 طرقٍ لمحاربة نظام الكفالة.
شاركوا محلياً
اشتركوا مع المنظمات المحلية التي تنظم الاحتجاجات وتعمل على الأرض لمساعدة عاملات المنازل مثل منظمة thisislebanon@.
تبرعوا للمنظمات التي تحارب الكفالة
لا غنى عن الموارد المادية لدعم النشطاء والمنظمين الذين يحاولون إحداث فرق. تبرعوا لجمعية Egna Legna وهي منظمة نسائية غير دينية تركز على المجتمع وتعمل على مساعدة العمال الإثيوبيين في لبنان، وتحذّر النساء في إثيوبيا عن الانتقال إلى لبنان.
وقّعوا عريضة
نعم، يمكن للعرائض أن تحدث فرقًا، لذلك إذا كنتم تبحثون عن طرق فعالة للمطالبة بالعدالة للعمال، فيجب عليكم التوقيع على العرائض هنا وهنا.
خذوا موقفاً حاسماً في حياتكم اليومية
قفوا ضد العنصرية من حولكم. قوموا بمحاورة الأشخاص حتى لو كان الحوار غير مريح – وابدأوا بأصدقائكم وعائلتكم. التغيير يبدأ من الدائرة الصغيرة التي تعيش فيها.
لا تتوقفوا عن الحديث عنه
قد تكون مكافحة العنصرية موضوعاً ساخناً في الوقت الحالي، ولكن يجب أن يستمر العمل الحقيقي لفترة طويلة حتى بعد انتهاء هذه الموجة الحالية. التزموا بدعم النضال ضد نظام الكفالة كل يوم من الآن فصاعداً.