يحتاج لبنان، الذي صمد أمام العديد من الأزمات، إلى دعم عاجل مجددًا.
منذ الانفجار المدمر في عام 2020 وصولاً إلى الأزمات السياسية والاقتصادية المستمرة، أصبح الشعب اللبناني ضحية جديدة للغارات الجوية الإسرائيلية، التي أودت بحياة أكثر من 700 شخص وتسببت في تشريد الآلاف، وفقًا لمسؤولي وزارة الصحة اللبنانية. رغم هذه المأساة الكبيرة، تستمر المجتمعات في النهوض، مستمدة قوتها من التضامن بين أفرادها. الفئات المهمشة—بما في ذلك النساء، الأطفال، وأفراد مجتمع ميم عين—تتحمل العبء الأكبر في هذه الأزمات، حيث تواجه صعوبات في الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الرعاية الصحية، ومنتجات النظافة.
استجابة لهذه الفجوة، قامت الناشطة النسوية والكويرية سارة قدورة بإعداد قائمة شاملة للجمعيات الخيرية الموثوقة التي تقدم دعمًا مباشرًا وفعالًا لهذه الفئات الضعيفة. تعمل هذه المنظمات على الأرض، حيث توفر منتجات النظافة النسائية في المناطق المحرومة، وتقدم الغذاء، الإمدادات الطبية، والاحتياجات الأساسية للعائلات المشردة، وتستجيب للاحتياجات الخاصة للأفراد المهمشين. على عكس العديد من الجهود الدولية الكبرى، تدير هذه الجمعيات المحلية فرق ميدانية تفهم احتياجات المجتمع عن كثب.
ميزة هذه القائمة تكمن في الشفافية—حيث توفر كل جمعية معلومات بنكية واضحة، مما يتيح للمتبرعين ضمان أن تبرعاتهم تصل مباشرة إلى جهود الإغاثة. مع توفر التفاصيل المالية، يمكن تجاوز المنصات الوسيطة، مما يضمن أن كل دولار يُتبرع به يصل مباشرة إلى المحتاجين. سواء كنت ترغب في دعم مبادرات الصحة الإنجابية أو مساعدة العائلات المشردة في تأمين الغذاء، تقدم هذه المنظمات المعتمدة دعمًا حقيقيًا وملموسًا في وقت الحاجة الماسة. اضغط هنا للوصول إلى القائمة الكاملة والمساهمة في إحداث فرق.