Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الممثّلة المصريّة الأسطورة رجاء الجداوي ترحل بعد معاناة مع فيروس كورونا

لترقد بسلام

في ظل مسيرة فنيّة دامت ستة عقود أصبحت رجاء الجداوي أيقونة مصرية. في عمر 85 عاماً رحلت الممثّلة القديرة بشكل مأساوي بعد إصابتها بفيروس كورونا.

تمّ تشخيص مرض الممثلة بـ COVID-19 في أواخر مايو حيث خضعت للعلاج في مستشفى في الإسماعيلية في شمال شرق مصر. بعد أقل من يومين من اختتام تصوير مسلسلها الأخير “لعبة النسيان” خضعت الممثّلة لفحوصات طبيّة أكّدت إصابتها بفيروس كورونا. بقيت في الحجر الصحي لمدة 43 يوماً قبل وفاتها بشكل مأساوي في 5 يوليو.

ولدت الفنّانة المشهورة في القاهرة في عام 1934، وبدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل أن تحصل على دورها في فيلمها الأوّل “غريبة” في عام 1958. وخلال السنوات التالية نجحت الجداوي في الحصول على أدوار في أكثر من 380  فيلم ومسرحيّة ومسلسل تلفزيوني، وسرعان ما أصبحت واحدة من أكثر الوجوه المشهورة في العالم العربي.

حصدت الممثّلة شهرة كبيرة بعد أدائها الدور الداعم في الفيلم الكلاسيكي “دعاء الكروان” في عام 1959 للمخرج هنري بركات الذي كان من بطولة الفنّانة فاتن حمامة. إنّ دورها في فيلم “إشاعة حب” عام 1960 إلى جانب الفنّان الأسطوري عمر الشريف والفنّانة سعاد حسني جعل من الجداوي شخصيّة أساسيّة في المشهد السينمائي الذي يوصف الآن بالعصر الذهبي للسينما العربيّة.

بمجموعة من الأدوار التي أدّتها الفنّانة بدءاً من التمثيل مع نجم الكوميديا في فيلم “​​الفرسان الثلاثة” إلى دورها في فيلم “البيه البوّاب” إلى جانب أحمد زكي، أصبحت الجداوي واحدة من أشهر الممثّلين في الشرق الأوسط.

بالنسبة لأولئك الذين لم يعاصروا أفلامها القديمة لا بدّ وأنّكم شاهدتم أعمالها اللاحقة على شاشة التلفزيون. انتقلت الممثّلة الراحلة ببطء من أداء الأدوار في الأفلام إلى البطولة في المسلسلات التلفزيونية في التسعينات إلى جانب مجموعة من فنّاني التلفزيون المبدعين مثل عبلة كامل وأحمد حلمي ومنى زكي وهاني رمزي على سبيل المثال لا الحصر.

إلى جانب مسيرتها المهنيّة في التمثيل، اشتهرت الجداوي باختيار ملابسها بنفسها للاحتفاء بحياتها، وهنا جمعنا لكم أجمل إطلالاتها المتألّقة دائماً.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة