Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

6 مبدعين ناشئين من ليبيا يستحقون التعرف إليهم ومتابعتهم هذا العام

الأشهر الستة القادمة تزخر بالمفاجآت مع هؤلاء المبدعين

غالباً ما تعتبر ليبيا ضحية لمحاولة البلاد تقرير مصيرها، بالإضافة إلى أنّ المناخ السياسي المهتز فيها وعدم الاستقرار الاقتصادي قد أدى بالتأكيد إلى خنق المشهد الإبداعي في البلاد، لكن لم ينجح في تدميره.

ففي الوقت الذي أجبر فيه الآلاف على النزوح من بلادهم، ولدت من الرماد موجة جديدة من الفنانين المبدعين، مما جعل المشهد الإبداعي يشهد ارتقاء ملحوظاً في حقبة ما بعد القذافي من داخل أو خارج حدود الدولة.

وبهدف التعريف بالمشهد الإبداعي في البلاد التي لطالما كانت موطناً لبعض أقدم الحضارات في المنطقة بالإضافة إلى وجود عدد لا يحصى من الحقول المنتجة للنفط، ناهيكم عن تاريخها الغني الذي يزخر بالثقافة المتنوعة، بدءاً من المصورين إلى المصممين والموجة الجديدة من مصممي الأزياء، نعرض لكم قائمة تضم  6 مبدعين ليبيين يستحقون التعرّف إليهم ومتابعتهم.

بسمة 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Basma (@basmascorner)

تشتهر المصممة الجرافيكية المقيمة في لندن والتي فرضت نفسها كمبدعة بشغفها بالأعمال التي تزخر بالإشارات الصريحة إلى تراثها الليبي، وتتميّز برسوماتها المشبعة بالفسيفساء الملونة وألوان الباستيل التي تعيد ليبيا بسلاسة إلى مكانها على خريطة العالم.

تيوا أبو برنوصة

قامت المنتجة الثقافية البالغة من العمر 23 عاماً والمقيمة بين برلين وطرابلس بتسليط الضوء على موطنها من خلال استكشافها للغة والنصوص القديمة، وهي تستخدم جميع الوسائط الرقمية المتاحة لها للتعبير عن رأيها، كما تعتبر تركيباتها وأعمالها الورقية المختلفة دليلاً واضحاً على قدرتها على الإبداع والتعبير عن نفسها. وفي ظل إدراكها للمشاكل الحالية في ليبيا، تشتهر الفنانة أيضاً بتأسيسها “مؤسسة ورق للفنون” وهي مؤسسة تهدف إلى “دعم المشهد الفني الليبي محلياً وفي المهجر من خلال تشجيع الحوار الاجتماعي النقدي بين الفنانين والجمهور” مما يثبت مرة أخرى مدى تعدد مواهب الفنانة طرابلسية الأصل. 

استديو كاموشكي

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Kamushki Jewellery (@kamushkistudio)

مريم ودانيا ساويدج هما الأختان اللتان أسستا استوديو كاموشكي. تتميّز أعمال المصممتين المستوحاة من جذورهما الليبية بكونها مزيجاً فريداً من التقاليد والحداثة من خلال تصميم الجواهر الجذابة والمتميّزة.

 

للتسوق من متجر كاموشكي: ounass.ae

زينب العبار

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Zeynab Alabbar (@zeynab_za)

تشتهر مصممة المظهر زينب زا بكونها أحد مؤسسي علامة Kamak، كما أنّ شعارها يتجسّد في الاستدامة وتقديم التصاميم العصرية والصديقة للتصاميم المحافظة، وهذه القيم الثلاث التي تكرس هذه العلامة الشابة والواعية اجتماعياً نفسها لتحقيقها. في محاولة لكسر الصورة النمطيّة التي تحدد طول ملابس المرأة التي يجب أن ترتديها عند ممارسة الرياضة، تعمل العلامة على تحرير المرأة من جميع القيود في المجال الرياضي – وغني عن القول بأنها تقوم بذلك بطريقة عصرية وأنيقة.

ابراهيم الهنيد

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Ibrahim (ibra) (@elhinaid)

يستخدم إبراهيم الهنيد وهو مصور فرنسي من أصول ليبية الكاميرا لالتقاط “خصائص الضوء الخفية والشاعرية والمرحة” المحيطة به. إنّ ملاحظته الفريدة وانخراطه المثير للاهتمام مع مواضيعه تجعله بالتأكيد مصوراً يستحق التعرّف إليه ومتابعته.

ابراهيم شيباني

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par IBRAHIM SHEBANI (@ibrahim.shebani)

يجسد إبراهيم شيباني الثقافة الليبية الغنية، وهو مصمم أزياء موهوب يأخذ على عاتقه تمثيل ليبيا في الفنون والأزياء داخل المشهد الإبداعي، وهو مؤسس علامة Born In Exile، التي يسعى من خلالها لتسليط الضوء على الثقافة الليبية ككل، وهي الثقافة التي لا تحظى بالتقدير الذي تستحق في محاولة لاسترجاع قيمتها الحقيقية.

 

 

Image: @zeynab_za

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة