Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الرجال يعتقدون أنّ ارتداء القناع يرمز إلى الضعف

الذكورة السامة، لا تزال أمراً غاية في التعقيد

على الرغم من تخفيف إجراءات الحجر في بعض أجزاء المنطقة، إلا أنّنا ما زلنا نعيش في خضم هذه الجائحة. لا يزال تسجيل الحالات الجديدة مستمرّاً والعلاج في المستشفيات ما زال في ذروته، لذلك وحتى لا نشهد تفشّي كبير للوباء مرّة أخرى بات من الضروري أن يرتدي الجميع قناع الوجه. إلا أنّ هناك شريحة معيّنة من المجتمع ترفض القيام بذلك وهم الرجال.

لماذا؟ الذكورة السامة. تظهر دراسات جديدة بأن الرجال لا يفضّلون ارتداء قناع الوجه لأنّهم يعتقدون بأنّها رمز للضعف. كما أنّهم يعتقدون بأنّه أمر مخجل وليس جذّاباً. كما اكتشفت الدراسة بأن الرجال لا يصدقون بأنّ لـ COVID-19 آثاراً خطيرة على الرغم من وجود تقرير يثبت أنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بالوباء ومن الممكن أن يتسبّب لهم بالموت.

تنسجم الأبحاث الجديدة مع البحث السابق والذي يوضّح كيف أنّ مفاهيم الذكورة السامة تؤثّر على الرجال في صنع القرار. من المعروف أن الرجال الذين يتشاركون مفاهيم الذكورة التقليديّة لا يفضّلون اتخاذ تدابير وقائية صحيّة أكثر من النساء.

كما أن الأمر يتخطّى ذلك حيث أظهرت دراسة حديثة بأنّ الرجال المغايرين جنسيّاً لا يحبّذون إعادة التدوير خوفاً من التشكيك في حياتهم الجنسيّة على الرغم من أنّهم يعرّضون البيئة لخطر كبير.

وعلى نحو مماثل، عندما يتعلّق الأمر بفيروس كورونا أظهرت الأبحاث أنّ ارتداء القناع يمكن أن يقلّل من معدلات الإصابة بالوباء بشكل كبير. كما كشف عن أنّ ارتداء 80 % من سكّان مكان معيّن للأقنعة قد يخفّض من أعداد الحالات بنسبة 1/12.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة