في البداية كان لبنان، واليوم يحذو المغرب حذوه. أصبحت المملكة ثاني دولة عربية تسمح بزراعة وتصدير وبيع القنب الهندي للاستخدام الطبي.
أعلنت الحكومة يوم الخميس عن الموافقة على مشروع القانون بدءاً من الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الخطوة في محاولة لتحسين حياة المزارعين الفقراء في جبال الريف في البلاد. على هذا النحو، لن يُسمح بإنتاج القنب الهندي إلا في مناطق الريف الست.
وفقاً لوثائق مسربة، تقدر صناعة القنب في الوقت الحالي في المغرب بنحو 8 مليارات دولار، في حين تقدر أرباح الصناعة غير الشرعية الحالية بنحو 15 مليار دولار ، منها 14.5 مليار دولار يجنيها التجار غير الشرعيين. سيسمح تشريع إنتاج القنب للمزارعين بزيادة دخلهم بشكل كبير.
يقترح مشروع القانون إنشاء وكالة وطنية لمراقبة إنتاج ونقل وبيع القنب الهندي في المغرب، أطلق عليها اسم “الوكالة الوطنية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي”.
ومع ذلك، لا يزال استخدام القنب لأغراض ترفيهية محظوراً. يتم إنتاج القنب الهندي فقط للأغراض “الطبية والصيدلانية والصناعية”.
