يعود تاريخ صناعة السينما المصرية إلى أوائل القرن العشرين، إلا أنّ عصرها الذهبي الذي تميّز بشخصيّات أسطورية مثل فاتن حمامة وعمر الشريف قد خسر واحدة من آخر الأساطير وهي الفنانة نادية لطفي.
رحلت لطفي في الرابع من فبراير عن عمر يناهز 83 عاماً بعد نقلها في وقت سابق إلى مشفى القاهرة. وقد توفّيت الممثّلة المصريّة المخضرمة إثر مضاعفات مرض في الجهاز التنفّسي.
أعلن أشرف زكي نقيب الممثّلين المصريين وفاتها وذكر بأنّ موعد جنازة لطفي ستتمّ اليوم في القاهرة.
ولدت بولا محمد شفيق من أب مصري وأم بولندية. ظهرت لطفي على الشاشة لأوّل مرّة في عام 1958 حيث كانت تبلغ من العمر 24 سنة، وتابعت مسيرتها حتى صنعت لنفسها اسماً من خلال أداء أدوار بارزة على الشاشة الفضيّة خاصّة في فيلم “النظّارة السوداء”.
قالت وزيرة الثقافة المصرية السابقة د. إيناس عبد الدايم في تصريح لها “إنّها الآن تتربّع على عرش السينما العربية كشخصيّة تاريخيّة هامّة”، وأضافت “تُعتبر نادية مفتاح نجاح بعض أعظم الأعمال الخالدة”.