Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

كيف أصبحت ألوان النيون أمراً عادياً؟

بفضل سفراء مثل كيم كارداشيان وPrada

لمدة طويلة، أصبحت الراحة العنصر الأساسي في الموضة. وشهدنا تراجع الألوان القوية وسيطرة للألوان المطفأة والحيادية لسنوات طويلة. ولكن يبدو أن الألوان الساطعة تعود لتتربع على عرش الموضة من جديد.

 

لو تحدثنا عن هذا الموضوع قبل عدة أشهر، لكان ارتبط أي ذكرٍ لألوان النيون بالحديث عن صيحة الثمانينات وحفلات الـ EDM. واليوم، أصبحت تلك الألوان الصارخة التي كانت في السابق مقتصرة على الفيديوهات الرياضية وحفلات Tomorrowland جزءاً أساسياً من موضة اليوم.

 

وكما في الكثير من المرات السابقة، كانت كيم كارداشيان السباقة في ارتداء هذه الصيحة. فلو كانت ألوان النيون علامة تجارية لكانت نجمة تلفزيون الواقع سفيرة لها. ففي الاسبوعين الماضيين رأيناها في جمبسوت من Chanel وردية اللون وثم فستان Versace أصفر ساطع (لعله كان أضيق فستان في العالم) مع باروكة باللون الأخضر الليموني وسيارة مرسيدس بلونٍ مماثل، ورافقها في ذلك اليوم زوجها كانييه (الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي بحذائه الصغير المقاس)

 

 

 

 

 

ورغم أن كيم أصبحت سفيرة ألوان النيون الأولى (ترافقها شقيقتها كيندال جينر والممثلتين سارة بولسن بليك لايفلي) إلا أن شعبية تلك الألوان بدأت على منصات عروض الأزياء وتحديداً عرض جون غاليانو لكوتورMargiela  لصيف 2018 وبعدها مجموعة خريف 2019 حيث كان اللوك الأول عبارة عن جاكيت باللون البرتقالي الفاقع.

 

 

أما أول عرض لفرجيل أبلوه لمجموعة الرجال لعلامة Louis Vuitton فكان غنياً بألوان النيون كذلك من الملابس إلى أربطة الأحذية. ولكن عرض Prada لخريف 2018 كان أول عرضٍ يثبّت مكانة تلك الألوان لهذا الموسم. إذ ارتدت كل عارضة لوك بلونٍ نيوني ساطع إما على كامل اللوك أو على أجزاء منه.   

 

 

والآن، أصبحت هذه الصيحة مسيطرة على علامات الموضة السريعة مثل Zara وTopshop و Fashionnova التي بدأت بتقديم مجموعات كاملة من تلك الألوان. لذا، اتركوا الألوان المطفأة والمملة في الخزانة هذا الموسم، وتألقوا بألوان النيون الساطعة.

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة