Beauty and the dogs

نيتفلكس تسلط الضوء على حقوق النساء التونسيات في فيلم جديد

الثورة العربية تتلاقى مع حركة #MeToo

Beauty and the dogs

كونها جعلت الإجهاض قانونياً منذ بداية السبعينات ورفضت تعدد الزوجات منذ الخمسينات، لطالما اعتبرت تونس بلداً رائداً في حقوق المرأة والديموقراطية في المنطقة، بالإضافة لكونها البلد الذي انطلقت منه الثورات العربية في العقد الماضي. 

لكن بالرغم من ذلك، اضطرت النساء التونسيات للانتظار حتى عام 2017 لإصدار قانون يحميهن من العنف ويعاقب مرتكبي جرائم التحرش الجنسي. وفي عام 2019 بعد انتشار صور لسياسي تونسي يتحرش بمجموعة من الطالبات، اتحدت مئات النساء التونسيات معاً لتشكيل حركة #EnaZeda.

وتهدف الحملة إلى تشجيع النساء على مشاركة قصصهن المتعلقة بالعنف والتحرش الجنسي، وقد حصدت الصفحة الخاصة بها على فيسبوك أكثر من 35 ألف متابع حتى الآن. وغالباً ما تمتنع معظم النساء عن رفع شكاوى قضائية خوفاً من أن يلطخن سمعتهن، ويعانين في الحصول على الدعم المطلوب سواء في مكان عملهن أو مجتمعهن. 

ويتحدث فيلم نيتفلكس التونسي الأخير Beauty and the Dogs عن مريم، الشابة التي تتعرض للاغتصاب على يد الشرطة. 

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية وهو من إخراج كوثر بن هنية ويروي قصة شابة قوية تتحدى المجتمع الذكوري التقليدي وسلطة الشرطة القمعية وترفض أن يتم اسكاتها. 

ورغم أنه يفتقر إلى المزيد من العمق والحبكة الدرامية إلا أن فيلم Beauty and the Dogs يبقى فيلماً ثورياً يتناول المحرمات الاجتماعية بشكلٍ مباشر.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة