Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هل وضع أشرف حكيمي ثروته تحت اسم والدته؟

أخبار كاذبة!

لا نحتاج لتقديم أشرف حكيمي. شارك لاعب كرة القدم المغربي البالغ من العمر 23 عامًا ، والذي يلعب مع فريق باريس سان جيرمان عندما لا يكون في مهمة دولية ، كأحد اللاعبين الرئيسيين في مونديال قطر 2022 من خلال قيادة فريقه إلى مستوى لم يتمكن أي فريق أفريقي أو عربي آخر من الوصول إليه.

في الشهر الماضي ، وجد المدافع نفسه متورطًا في خبر مقلق تداول على نطاق واسع مفاده بأن زوجته السابقة ، وهي الممثلة الإسبانية التونسية وعارضة الأزياء هبة عبوك ، تقدمت بطلب للطلاق وكانت تسعى للحصول على تسوية  تبلغ أكثر من نصف ثروة وممتلكات لاعب كرة القدم المغربي. لكن، حسب شائعات الإنترنت التي رسمت عبوق كـ”باحثة عن المال” وحكيمي كـ”عبقري”، اتخذ حكيمي تدابير لحماية نفسه من خلال نقل جميع أصوله تحت اسم والدته قبل سنوات عديدة. 

بعد ظهور التقارير في البداية ، لجأ الآلاف إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإشادة بحكيمي كأيقونة ، بعد شهور من اعجابهم بأدائه الرياضي على أرض الملعب.  لكن هذه المرة، لجميع الأسباب الخاطئة. ترأست الشخصيات المعروفة على الإنترنت بآرائها الكارهة للنساء مقدمة السرب المُشيد بالخطوة المزعومة، بالرغم من عدم تأكيدها حتى اللحظة، أبرزهم لاعب الكيك بوكسر السابق أندرو تيت وبطل UFC يسرائيل أديسانيا.

لكن كما اتضح ، فإن خبر امتلاك والدة حكيمي ، سعيدة موح ، لجميع ثروته بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث ردت موح مؤخرًا على الشائعات ، قائلة إنها لم تكن على علم بأي إجراء مماثل. 

وحسب صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية قالت والدة حكيمي: “لم يبلغني ابني بتحويل ثروته”، موضحة أنها “لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه”. 

وتابعت: “ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل (حكيمي) ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة”.

من منظور قانوني ، لا تستقيم الرواية بشكلها الحالي في أي بلد، حيث على المدافع الشاب دفع الضرائب – سواء كانت فرنسا أو إسبانيا أو المغرب. لذلك، فإن إخفاء ممتلكاته عن شريكته يُمثل انتهاكًا للقانون ويُعتبر احتيالًا.

لم يتم تأكيد الأخبار، التي ظهرت للمرة الأولى في  مقال نشرته المنصة الإيفوارية First Mag، من من قبل أي طرف. هذا ولم تكن مبنية على أي دليل قوي.لسوء الحظ ، يبدو أن العنوان وحده كان محفزًا كافيًا لتهافت المزيد من المطبوعات المحترمة والمرموقة على موجة الشائعات، التي شملت أمثال صحيفة ماركا الرياضية اليومية الإسبانية.

على الرغم من عدم تأكد المعلومات بعد، فإن المقالات التي تشير إلى أن حكيمي أخفى ثروته عن زوجته لا تزال متاحة عبر الإنترنت – بما في ذلك مصدر الخبر. 

 

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة