في ظل وجود طلاب في جميع أنحاء العالم يجهلون ما يخبئه المستقبل لهم في حياة ما بعد الحجر، ونظراً لاستمرار انتشار كوفيد-19 يواجه الطلاب المتخرجون أصعب عام في حياتهم.
لا يقتصر الأمر على التقارير الصاعقة عن الركود الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق ولا على توقع هجوم موجة جديدة من فيروس كورونا، بل يتعدى ذلك ليطال الطلاب الذين بنوا آمالهم على التخرج ليأتي فيروس كورونا ويتسبب في إيقاف هذه الخطط بشكل مؤقت أو بشكل تام في بعض الحالات.
يُعتبر التخرّج بالنسبة لعدد كبير من طلاب الموضة مسألة غاية في الأهمية خاصة عندما تُتاح لهم الفرصة لعرض مجموعاتهم النهائية للحصول على عملهم الأول في صناعة الموضة. ولكن مع إجراءات الحجر المتكررة وتدابير السلامة الصارمة المفروضة لن يتمكن طلاب الأزياء الذين تخرجوا في عام 2020 من التباهي بعرض مجموعاتهم الأولى أمام الجمهور، وهنا يأتي دور كل من مجلة i-D وموقع ARTSTHREAD. حيث تتضافر جهود المجلة الشهيرة والمنصّة للتعريف بالمبدعين الناشئين من خلال استضافة معرض خريجي التصميم العالمي الأول.
https://www.instagram.com/p/CEKQS34oM2v/
منذ إطلاق الإعلان استقبل هذا الحدث الذي يُنظم بالتعاون مع علامة Gucci أكثر من 4000 متقدم عن فئة الأزياء. الآن، وبعد تصفية عدد المتقدمين كانت نور حطيط الحاصلة على بكالوريوس في الفنون الجميلة من الجامعة اللبنانية الأمريكية ضمن المجموعة النهائية. كانت حطيط تتخذ من بيروت مقراً لها ولكن وبسبب الانفجار المدمر الذي هز المدينة اللبنانية غادرت بيروت لتعود إلى دبي.
استلهمت حطيط مجموعتها من حياة البدو ومن أجدادها. تقول حطيط في بيان على موقع ARTSTHREAD: “هذه المجموعة عبارة عن رسالة حب مؤلفة لأجدادي وإلى المتجولين والحالمين وإلى بدو اليوم الحقيقيين”. ثم تابعت قائلة “تبدأ القصة بالعلاقة بين الرجل والأرض وبتمثيل رمزي للأنثى العربية، وتتبع بقصة حب صادقة سيردد صداها الجيل العربي اليوم”.
لقد قامت حطيط بتصميم مجموعة مرافقة من الإكسسوارات، مستلهمة من “حركاتهم وزخارفهم”، استوحت المصممة تصاميمها من أوجه التشابه بين الحياة المنعزلة التي يعيشها البدو ومناخنا الاجتماعي الحالي حيث نتأرجح بين الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي القسري.
يمكنكم التصويت لنور حطيط هنا.
