Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

علامة Balmain تستوحي مجموعتها الأخيرة من العالم العربي

خاصةً بعد اكتشاف المصمم أوليفييه روستينج لجذوره الأصلية

قد تترافق الحياة بالمفاجآت الغريبة والمدهشة التي تؤثر بشكل كبير في تغّير مجرى حياة المرء، كما حدث مع مصمم الأزياء أوليفييه روستينج – الذي تم تبنيه عندما كان طفلاً – حيث اكتشف في وقت سابق من هذا العام جذوره الأصليّة وبأن والدته صومالية ووالده إثيوبي.

وبالرغم من أنّ نتفلكس تخطط لأخذنا برحلة لاستكشاف حياة المصمم الملهمة والمؤثرة من خلال فيلم وثائقي قادم بعنوان Wonder Boy والذي من المقرر إطلاقه في 26 يونيو، إلا أننا لم نقاوم فرصة إلقاء نظرة خاطفة على رحلته المثيرة من خلال مجموعته الأخيرة الخاصة بعلامة Balmain التي يتولى فيها منصب المدير الإبداعي منذ 10 سنوات.

تعتبر مجموعة ريزورت الخاصة بالعلامة بمثابة تجسيدٍ فعلي لهوية المصمم، ولكن في ظل ظروف تداعيات الوباء وتعّذر زيارة إثيوبيا أو الصومال، فقد قرر روستينج أن يستمد إلهامه من أماكن أخرى، وبالرغم من أنّه أجرى أبحاثاً عن القرن الأفريقي، إلا أنّ زيارته إلى معرض “Divas من أم كلثوم إلى داليدا” الذي أقيم في معهد العالم العربي في باريس كان لها الأثر الأكبر على مجموعته.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par OLIVIER R. (@olivier_rousteing)

وما هي النتيجة؟ مجموعة من التصاميم التي وصفها روستينج بأنّها “واحدة من أكثر المجموعات الشخصية التي قدّمها حتى الآن”، فهي مستوحاة من تراثه مع الإشارة إلى الجذور الأفريقية لوالده البيولوجي، بالإضافة إلى نجوم العالم العربي والتي تظهر بشكل خاص من خلال المجوهرات.

وفي هذا السياق قال روستينج لمجلة فوغ “لطالما تساءلت عن هويتي، لذا فإنّ مجرد اكتشاف الثقافة التي أنتمي إليها هو بالنسبة لي بمثابة هدية قيمة”.

ثم أضاف “ولكن حتى لو تكن تعرف هويتك الأصلية، فأنت تفتخر بالثقافات التي تسري في عروقك. لأن فرنسا هي بوتقة تنصهر فيها العديد من الثقافات، وبالتأكيد فإن هذه المجموعة تسلط الضوء على هذه البوتقة، بالإضافة إلى جذوري الأصلية في القرن الأفريقي، فضلاً عن كوني مواطن من هذا العالم”.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة